مديرو 25 من صناديق التحوّط يجنون 13 مليار دولار في 2015

  • 5/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كسب مديرو أكبر 25 صندوقاً تحوطياً في العالم العام الماضي أكثر من 13 مليار دولار، وهو ما يعتبر رقماً أكبر مما حققته اقتصادات دول مثل ناميبيا أو البهاماس أو نيكاراغوا. وتقاسم كل من كينيث غريفين المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق سيتادل، وجيمس سيمونز المؤسس والرئيس التنفيذي ل رينايسنس تكنولوجيز المرتبة الأولى في القائمة بأن حقق كل منهما 1.7 مليار دولار، وهو ما يعادل رواتب 122000 موظف حكومي أمريكي بالحد الأدنى البالغ 15080 دولار. أشار التقرير الذي أصدرته مجلة انفستور ألفا إلى قائمة المداخيل التي حققها مديرو أكبر صناديق التحوط، مسلطة الضوء على أعلى الرواتب التي تقاضاها تنفيذيو وول ستريت الذين تعرضوا لهجوم عنيف بسبب رواتبهم وحوافزهم المليونية، حيث سجل بنك جي بي مورغان تشيس أكبر راتب سنوي تم دفعه إلى مديره التنفيذي جيمي ديمون ب 27 مليون دولار. وجاءت هذه الرواتب المرتفعة في خضم التقلبات العنيفة التي شهدتها وول ستريت خلال العام الماضي، وهي الأوضاع التي أدت إلى أن تسجل العديد من صناديق التحوط خسائر بمليارات الدولارات، فضلاً عن إغلاق بعضها الآخر منها أبوابها نهائياً، حيث وصف دانييل لويب المدير التنفيذي لصندوق ثيرد بوينت الذي يدير أصولاً بقيمة 17.5 مليار دولار حالة السوق بأنها ساحة مقتل صناديق التحوط. وعلى الرغم من التحديات التي واجهت هذه الصناديق، فإن كلاً من سيمونز وغريفين استطاعا زيادة مداخيلهم ب 500 و400 مليون دولار على التوالي مقارنة بالعام الماضي، حيث أنفق غريفين الذي يبلغ من العمر 47 عاماً ويعتبر أغنى رجل في ولاية إلينوي بثروة تقدر ب 7.5 مليار دولار بحسب فوربس، نحو 3 ملايين دولار لحملات مرشحين جمهوريين تم استبعادهم من السباق الرئاسي. وأنفق غريفين قرابة 500 مليون دولار لشراء لوحة الرسام الأمريكي جاكسون بولوك 17 ايه، إضافة إلى لوحة انترشيند للرسام ويليم دي كونينغ من رجل الأعمال ديفيد غيفين، وهما اللوحتان اللتان أعارهما للمعهد الفني في شيكاغو. وجنى سيمونز خبير نظرية الأوتار الفائقة نحو 15.5 مليار دولار من صندوق رينايسنس تكنولوجيز الذي أسسه قبل 34 عاماً. ويحتل سيمونز-78 عاماً- والذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لصندوق رينايسنس تكنولوجيز في العام 2009 المرتبة ال 50 في قائمة فوربس لأغنياء العالم، حيث حقق العام الماضي أرباحاً طائلة تعادل القوة الإنتاجية لدولة تحتل المرتبة ال 178 في قائمة البلدان الأكثر إنتاجية حسب تصنيف البنك الدولي الخاص بالناتج المحلي الإجمالي لدول العالم. وقد قدم سيمونز الملايين من الدولارات على شكل منح لقطاعات التعليم المختصة بالرياضيات والعلوم عبر مؤسسة سيمونز فاونديشن التي أنشأها بنفسه في العام 1994. ولم تضم قائمة المديرين الأعلى دخلاً لأكبر 25 صندوق تحوط في العالم أي امرأة على مدار السنوات ال 15 الماضية. ويحصل مديرو صناديق التحوط على أجورهم وأرباحهم بناء على قاعدة 2 إلى 20، وهي القاعدة التي يتحصلون بناء عليها على نسبة 2% كرسوم على الأصول التي يديرونها، علاوة على 20% من الأرباح التي يحققونها للمستثمرين في تلك الأصول.

مشاركة :