تسبب إهمال شركة أمنية خاصة في تعكير نهاية الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وإخلاء ملعب أولدترافورد، وبالتالي تأجيل مباراة مانشستر يونايتد مع ضيفه بورنموث في المرحلة الـ38 الأخيرة من الـبريميير ليغ. هذا الفشل الذريع تسبب في إزعاج كبير للمشجعين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب لمشاهدة المباراة، وأهدر وقت ضباط الشرطة وخبراء المتفجرات في الجيش، وعرض حياة الناس للخطر من دون أي داعٍ لأن إجلاء عشرات الآلاف من الناس من ملعب كرة القدم أمر لا يخلو من المخاطر، هذا ما قاله عمدة بلدية مانشستر الكبرى، توني لويد، بعدما اكتشفت الشرطة أن الطرد المشبوه الذي عثر عليه في المدرجات، وفجره خبراء نزع الألغام بعد إخلاء الملعب، هو في الواقع عبوة وهمية نسيتها شركة أمنية خاصة إثر تدريب أمني. وكشفت الشرطة أن الطرد نسيته شركة خاصة إثر تدريب أمني أجرته في الملعب قبل أربعة أيام، علما بأنها كانت أوردت في وقت سابق أن الطرد يشبه إلى حد بعيد عبوة ناسفة لكنه لا يعمل.
مشاركة :