«رمضان وانحسار العرض» يرفعان أسعار الدواجن

  • 5/17/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قفزت أسعار الدواجن الحية بما يراوح بين 50-75 هللة خلال الأيام الثلاثة الماضية، لتصل إلى 8.50 – 8.75 ريال مقابل 7.75 – 8 ريالات في الأسابيع القليلة السابقة، فيما أرجع عدد من المتعاملين ذلك إلى قرب حلول شهر رمضان المبارك، إضافة إلى انحسار العرض نتيجة تضاعف الطلب. وفي هذا السياق، يوضح المهندس أشرف حسن «أحد المستثمرين»، أن ارتفاع الأسعار، مرتبط بقلة المعروض من الدواجن الحية خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن المعروض لا يتجاوز حجمه 300 ألف دجاجة، وذلك لتأخر بعض المزارع عن الإدخالات الجديدة على خلفية المخاوف من استمرار تدهور الاسعار، خصوصا أن الفترة الماضية سجلت انخفاضا في الأسعار، إذ وصلت لمستويات 7.25 – 7.5 ريال. وذكر أن قرب دخول شهر رمضان، والاستعدادات المواكبة لذلك لمواجهة الطلب المتزايد، ساهما في عودة الاستهلاك للمستويات السابقة، مشيرا إلى أن حجم الاستهلاك سجل عودة لنحو 100 – 110 آلاف مقابل 80 – 90 ألفا في الفترة الماضية، متوقعا استمرار ارتفاع قيمة أسعار الدواجن الحية خلال الفترة القادمة، بحيث تصل إلى 9 ريالات للدجاجة الواحدة، مبينا أن حرب الأسعار التي اشتعلت خلال الأسابيع الماضية في طريقها للانحسار، في ظل ارتفاع التكلفة الإنتاجية على شركات الدواجن المبردة، تزامنا مع ارتفاع أسعار الدواجن الحية، ملمحا إلى أن الأسعار أخذت في الارتفاع التدريجي لتصل إلى 10-11 ريالا، مقابل 8 - 9 ريالات للدجاجة زنة (1000 غرام). في المقابل، يشير المهندس فتحي السعيد «متعامل» إلى أن قلة المعروض دفعت بعض مزارع الدواجن الحية إلى تصريف إنتاجها قبل اكتمال الدورة، الأمر الذي انعكس على الأوزان التي تراجعت لتصل إلى 1250 – 1300 غرام مقابل 1450 – 1500 غرام خلال الفترة الماضية، مضيفا أن شركات الدواجن المبردة مضطرة لشراء الدواجن الحية ذات الأوزان الصغيرة، للوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء، سواء في الفنادق أو المطاعم أو منافذ البيع المختلفة، لافتا إلى أن التحولات الحالية جاءت بصورة مفاجئة للعديد من الشركات العاملة في السوق، خصوصا أن الفترة الماضية سجلت حرب أسعار طاحنة، ما ساهم في تدهور الأسعار.

مشاركة :