يؤثر التغير المناخي على كثير من مناطق العالم، وإذا استمر الاتجاه الحالي، قد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034. ويهدد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي، في حين كشف موقع توريزم ريفيو عن أكثر الأماكن السياحية المهددة بسبب التغير المناخي. يقع أرخبيل فلوريدا كيز في ولاية فلوريدا الأمريكية ويواجه تهديدًا كبيرًا من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكررة. وبحلول عام 2034، قد تفقد العديد من الجزر المسطحة جزءًا كبيرًا من أراضيها، مما يؤثر بشكل كبير على السياحة في المنطقة. والشعاب المرجانية، التي تعد عامل جذب للغواصين، تتعرض للتلف نتيجة لارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه. تتميز هذه الجزر ذات النظام البيئي الفريد والمدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو بكونها أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. وارتفاع درجة حرارة المحيط يؤثر على النظام البيئي البحري ويؤدي إلى ابيضاض الشعاب المرجانية. كما أن تغير أنماط الطقس قد يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية في الجزر، ما يهدد الأنواع الفريدة التي تجذب الزوار، وقد يسبب هذا اضطرابًا في توازن الجزر لا يمكن عكسه. تواجه مدينة القنوات، فينيسيا، مستقبلاً غامضًا بسبب تهديدات الفيضانات وارتفاع مستوى البحر. ومن المتوقع أنه بحلول عام 2034، قد يتم السماح بدخول السياح فقط أو قد يمنع تمامًا من دخول المدينة، حيث يشكل ارتفاع مستوى البحر تهديدًا متزايدًا للبنية التحتية السياحية في فينيسيا. تعتبر المالديف واحدة من أكثر الجزر الاستوائية جمالاً، ولكنها تواجه تهديدًا خطيرًا بسبب ارتفاع مستوى البحر. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يؤدي ارتفاعه إلى غمر أجزاء كبيرة من الجزر جزئيًا بحلول عام 2034. والخبراء يحذرون من أن جزءًا كبيرًا من المالديف قد يصبح غير صالح للسكن، إلا إذا تم اتخاذ تدابير كبيرة لحماية المناخ خلال العقود القليلة القادمة، في حين تعمل المالديف حاليًّا على استثمارات ضخمة في مشاريع البناء المبتكرة للتصدي لهذا التهديد المناخي. فلوريدا كيز جزر جالاباجوس فينيسيا المالديف