مراجعو «طوارئ الأطفال بشرق جدة»: مللنا الانتظار والتوسل من أجل العلاج

  • 5/17/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد من مراجعي طوارئ الأطفال بشرق جدة امتعاضهم من طول ساعات الانتظار رغم الظروف المرضية الصعبة، التي يعاني منها أطفالهم في ظل غياب آلية طبية واضحه لاستقبال الحالات، حيث يتم ترتيبها حسب من يحضر أولا وليس كما هو معهود في مستشفيات أخرى بوضع الحالة المرضية، والتي يتم تحديدها من غرفة الفحص المبدئي، والتى يمر عبرها الأطفال المرضى، لافتين إلى أن حالاتهم الصحية مهما كانت متدهورة لا تشفع لهم بأولوية الكشف والعلاج الفوري. وأشار المراجعون إلى أن هناك سريرا واحدا فقط للطوارئ رغم كثرة حالاتها، بينما خصصت 3 أسرة فقط لتنويم الأطفال! وحسب مصدر مطلع فإن المستشفى يعاني من نقص في الكوادر الطبية، إضافة إلى الخلافات بين أطباء الجامعة والصحة، والتي تنعكس سلبا على خدمة المرضى، مؤكدا أن المستشفى لايعمل بالسعة السريرية التشغيلية المعلن عنها رغم التصريحات المتكررة. أبرز ملاحظات المراجعين للمستشفى • أسبقية الحضور تحدد أولوية استقبال الحالة • نقص حاد في الأسرة - سرير واحد للطوارئ و3 للتنويم • التوسل والشفاعات وسائل مجدية في إقناع الأطباء بمعاينة الحالة • انتظار طويل يمتد حتى اليوم التالي أحيانا • غرفة الفحص لادور لها في تحديد مباشرة الحالات الطارئة • انعدام الإجراءات الوقائية من العدوى بغرفة الانتظار توسلات وشفاعات يقول كل من صالح الدوسري، وفلاح الحارثي: إنه وعلى الرغم من قبول المراجعين بالآلية الظاهرية المتبعة إلا أن الكشف والعلاج للأطفال لايتم مالم يقدم مرافقه التوسلات، وطلب الشفاعات من أجل الحصول على علاج فمن يأتي متأخرا ولديه القدرة على الإلحاح بإقناع الأطباء والعاملين بأن طفله يمر بحالة صحية تستدعي تدخلا عاجلا، فحينها يتجاوب الطاقم الطبي في الطوارئ مع «كثرة إلحاحه وإصراره» بالكشف وإعطاء العلاج، الأمر الذي يتم خلال دقائق، وإن لم يكن كذلك فعليه الانتظار، ولو استمر معه الحال إلى 12 ساعة وربما تزيد سريرا واحدا للطوارئ وبين سعد القثمي أن المراجع يواجه بحجج كثيرة ومتنوعة يبرر بها الفريق الطبي بطوارئ الأطفال بمستشفى شرق جدة، فتارة بأن سبب التأخير هو وجود سرير واحد للطوارئ فقط والأسرة الثلاثة الأخرى من الأسرة الأربعة المخصصة للأطفال «تنويم»، وتارة بأن الطفل يمشي على رجليه وحالته لاتستدعي سرعة العلاج وبإمكان ذويه التوجه إلى المراكز الصحية أي لابد من أن يكون على وشك مفارقة الحياة ليشفع له بدخول الطوارئ. انتظار حتى اليوم التالي وقال محمد شراحيلي: إنه قدم في السابعة مساء وتشرف الطبيب باستقباله في الثالثة صباح اليوم التالي!! لافتا إلى أن بعض الأسر اضطرت مع طول الانتظار لتغطية أطفالها في قاعة الانتظار «بلحف» أحضروها معهم، بينما استخدم آخرون سجادة الصلاة لتغطية الصغار الذين يرتعشون من تفاقم حالتهم المرضية وأردف: أنه لولا الحاجه لما كنت مضطرا لإستجداء شفقة أطباء الطوارئ، بينما عزا آخرون اضطرارهم للانتظار طوال تلك المدة لعدم وجود تأمين طبي. ضعف الوقاية من العدوي وأضاف: لافرق بين طفل مصاب بحمى الضنك أو فيروس آخر فجميعهم عليهم الانتظار تحت سقف واحد في حجرة تجمع كل الأوبئة خصصت لهذا الغرض تحت ضغط شديد من حراس الأمن المكلفين بذلك دون الالتفاف لخطورة الأمر بانتقال العدوى، وبالتالي يعكس ضعف مكافحة العدوى بالقسم وضرورة عزل الحالات عن الأخرى فالتحذيرات والتوجيهات تصدر من الموظفين أصحاب الضمائر الحية وبهمس في أذن مرافقي المرضى. ووفقا لمصدر مطلع: فإن قسم الطوارئ، بل والمستشفى برمته يعاني من نقص في الكوادر الطبية بالإضافة إلى الخلافات بين أطباء الجامعة والصحة، والتي تنعكس سلبا على خدمة المرضى موضحا أن المستشفى لم يعمل بالأسرة التشغيلية المعلن عنها من إدارة المستشفى وأن الواقع يخالف التصريحات. مدير المستشفى يتجاهل الرد على ملاحظات ذوي المرضى المدينه تواصلت مع مدير العلاقات العامه والاعلام والمتحدث الرسمي بصحة جدة عبدالله الغامدي للاستفسار عن ملاحظات ذوي الأطفال المرضى غير أنه أحالنا لمدير مستشفى شرق جدة د. عبدالعزيز صوان، لكنه لم يرد علينا بالرغم من مرور أسبوع على الاستفسار، وتم التعقيب أكثر من مرة مع الغامدي، الذي أكد متابعته للاستفسارات.. ولكن لم يصلنا من إدارة المستشفى أي رد. المزيد من الصور :

مشاركة :