وأضاف كاتس في منشور له عبر حسابه على منصة إكس "بعد القضاء على قدرات حماس العسكرية وقدرتها على الحكم في غزة، ستكون لإسرائيل السيطرة الأمنية على غزة مع حرية كاملة" لقواتها في الحركة، مشيرا إلى أن هذا "موقفه الشخصي". وبحسب وزير الدفاع فإن سيطرة إسرائيل على غزة ستكون "بالضبط كما هي في الضفة الغربية" حيث تقوم وبشكل متكرر باقتحامات وعمليات عسكرية. ويعتبر حكم غزة بعد الحرب من الأمور غير المحسومة وهو موضع خلاف خلال المفاوضات بين الجانبين. ولطالما عارض وزير الدفاع السابق يوآف غالانت أن تبقي إسرائيل سيطرتها على المدى الطويل على غزة التي انسحبت منها في العام 2005 بعد عقود من الحكم المباشر. وفي أيار/مايو الماضي، قال غالانت إنه "لن يوافق على إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة". وأضاف حينها "يجب ألا يكون لإسرائيل سيطرة مدنية على قطاع غزة" داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى وضع خطة لما بعد الحرب. لكن في تشرين الثاني/نوفمبر، أقال نتانياهو غالانت بعد خلافات حول سياسات الحرب، وقام بتعيين كاتس الذي شغل سابقا حقيبة الخارجية. ويرى محللون أن كاتس أكثر توافقا مع نتانياهو. سيطرت حماس على قطاع غزة في العام 2007 بعد إخراج حركة فتح منه إثر فوز الحركة الإسلامية بالانتخابات التشريعية في العام 2006. اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل تسبّب بمقتل 1208 أشخاص، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام اسرائيلية رسمية. وردّت إسرائيل بحملة انتقامية مدمرة حولت القطاع إلى أنقاض وأوقعت 45028 قتيلا، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
مشاركة :