6 منتجات منزلية سامة تهدد الصحة بينها المقلاة غير القابلة للالتصاق والشموع المعطرة

  • 12/16/2024
  • 16:39
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يمكن أن يكون التعرض المتكرر لبعض المواد الكيميائية الموجودة في المنتجات المنزلية ضارا عند مستويات معينة، حسبما ذكرت مجلة فورتشن. يسلط الطبيبان بيتر تشاي من مستشفى بريجهام آند وومن، وناتاشا بهويان من عيادات ون ميديكال، الضوء على 6 منتجات منزلية سامة يمكن أن تضر بالصحة. المقلاة غير القابلة للالتصاق تغطي معظم المقالي غير القابلة للالتصاق طبقة مصنوعة من مركبات متعددة الفلور PFAS أو بولي رباعي فلورو الإيثيلين PTFE، وهي "مواد كيميائية دائمة" تمنح أواني الطهي هذه خاصية عدم الالتصاق ومقاومة الماء. ووجدت إحدى الدراسات أن نحو 79% من المقالي غير القابلة للالتصاق تحتوي على مركبات متعددة الفلور. توضح بهويان: "عندما تُخدش (هذه المقالي) أو عند استخدامها للطهي بدرجات حرارة عالية، تطلق جزيئات من بولي رباعي فلورو الإيثيلين في الأطعمة، والتي ارتبطت بسرطان الكلى وسرطان الغدة الدرقية وسرطان المبيض". كما توصي باستبدال هذه المقالي بمقالي من الحديد الزهر أو السيراميك. حتى لو لم تكن هناك خدوش مرئية على المقلاة، فقد تتسرب مركبات متعددة الفلور من الخدوش الدقيقة إلى الطعام. الشموع المعطرة عند إشعال شمعة معطرة، يحدث تفاعل كيميائي ينبعث منه غازات قد يكون لها آثار صحية ضارة. على المدى القصير، قد تؤدي المركبات العضوية المتطايرة من الشموع – مثل البنزين (مادة مسرطنة معروفة) والتولوين (المسجل على أنه مادة سامة لدى وكالة حماية البيئة الأمريكية) – إلى تهيج الحلق أو الدوار أو الصداع. وعلى المدى الطويل، "تظهر أبحاث ناشئة أن هذه المركبات العضوية المتطايرة يمكن أن تسبب مشكلات صحية إنجابية مثل العقم"، كما تقول ناتاشا بهويان. ووجدت دراسة أجريت في 2015 أن شمعة برائحة الفراولة تنبعث منها الفورمالديهايد (مادة مسرطنة معروفة أيضا) بنسبة 2098 جزءا في المليار، وهو ما يتجاوز النطاق الذي يعد آمنا بشكل عام. وتوصي بهويان باستبدال الشموع بالزيوت الأساسية النقية بدون مكونات مضافة. أوراق تليين الملابس وتعطيرها تحتوي كثير من هذه الأوراق التجارية المعطرة على مواد كيميائية سامة مثل أسيتات البنزيل والإيثانول والكلوروفورم. وتقول بهويان: إنها قد تسبب ردود فعل تحسسية أو تهيجات جلدية على المدى القصير. وتضيف أن مجموعة العمل البيئي غير الربحية تشير أيضا إلى أن منتجات الغسيل المعطرة يمكن أن تلوث الهواء في المنزل، ما قد تؤدي إلى مشكلات في الجهاز التنفسي مثل الربو. وتوصي بهويان باستبدال أوراق التجفيف بكرات الصوف للمجفف. قائمة "الدزينة الملوثة" تندرج تحت هذه القائمة السنوية 12 نوعا من الفاكهة والخضار الأكثر تلوثا بالمبيدات. وتتضمن هذا العام السبانخ والتفاح والخوخ والفاصوليا الخضراء والفراولة وغيرها. وتقول بهويان: إن هذه المنتجات قد تكون من أكثر الأشياء سمية في المنازل. قد يؤثر استهلاك هذه المبيدات الحشرية على الجهاز العصبي أو نظام الغدد الصماء أو يهيج الجلد والعينين. وقد تحتوي بعض المبيدات الحشرية على مواد مسببة للسرطان، وفقا لوكالة حماية البيئة. وتشير بهويان إلى أن شطف هذه المنتجات بالماء فقط قد لا يكون كافيا، وتوصي بفركها باليدين أو نقعها في ماء وقليل من بيكربونات الصوديوم لمدة دقيقة. العبوات البلاستيكية تحتوي هذه العبوات على مادة بيسفينول أ، وهي مادة كيميائية صناعية تستخدم في صناعة البلاستيك منذ الخمسينيات. "ما وجدناه في البحث هو أن مادة بيسفينول أ يمكن أن تعمل كهرمون أو تغير الطريقة التي تؤثر بها الهرمونات على أجسامنا"، كما توضح بهويان. وتضيف أن التعرض طويل المدى لهذه المادة يرتبط بالبلوغ المبكر لدى الفتيات، ومشكلات مستقبلية في الخصوبة، وارتفاع ضغط الدم. أما الحل بحسب بهويان فهو استبدال العبوات البلاستيكية بالزجاجية، خاصة عند استخدامها لإعادة تسخين الطعام، لأن عملية التسخين تسبب مرور هذه المادة الكيميائية إلى الطعام، وفقا لمركز مايو كلينك الطبي. أواني المائدة القديمة رغم أن الحكومة الفيدرالية حظرت استخدام طلاء الرصاص في المنتجات التجارية في السبعينيات، إلا أن كثيرا من الأطباق والأوعية وأطباق التقديم القديمة تحتوي على هذه المادة الكيميائية الضارة المعروفة بأنها تضر الدماغ والأعضاء الحيوية. في الأطفال، ارتبط التسمم بالرصاص بتأخر النمو وصعوبات التعلم. قد يؤدي التعرض للرصاص حتى إلى نوبات صرع ومشكلات سلوكية والوفاة. توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باختبار الأطباق المشكوك فيها للتأكد من خلوها من الرصاص باستخدام مجموعة اختبار يمكن شراؤها من معظم متاجر الأجهزة.

مشاركة :