تواصل ترجمة: قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية في تقرير لها: إن البيت الأبيض استخدم صلاحيات السلطة التنفيذية لتجنيب مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكاتب خطاباته من الشهادة أمام الكونجرس بشأن الاتفاق النووي مع إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن بن رودس كاتب خطابات أوباما ومستشاره الرفيع في السياسة الخارجية تجنب حضور جلسة استماع، اليوم، كان من المفترض أن يوضح فيها ما إذا كان قد ضلل بلاده في الدفع باتجاه الاتفاق النووي. وكتب نيل إجلستون كبير محاميي البيت الأبيض إلى الكونجرس يتحدث عن أن ظهور مستشار رئاسي كبير أمام الكوجرس يهدد استقلالية الرئيس وقدرته على الحصول على المشورة الصريحة في أداء واجباته الدستورية. واعتبرت الصحيفة أنه ليس من غير العادة بالنسبة للإدارة الأمريكية رفض السماح لمستشارين كبار بالبيت الأبيض الشهادة أمام الكونجرس، فمسؤولي الحكومة وغيرهم من الذين يمارسون أعمالهم بعد موافقة مجلس الشيوخ عليهم يتوجب عليهم تقديم شهادتهم أمام الكونجرس عند طلب ذلك منهم، لكن أعضاء الفريق الرئاسي الذين لا يتطلب عملهم موافقة مجلس الشيوخ يرفض البيت الأبيض بانتظام السماح بظهورهم أمام الكونجرس. كان بن رودس أقر بأن البيت الأبيض غير وقائع متعلقة بالمحادثات النووية مع إيران لتسويق فكرة وجود نظام إيراني أكثر اعتدالاً وبالتالي كسب دعم أمريكي أكبر للاتفاق النووي.
مشاركة :