تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في كوبا للمطالبة برفع الحصار

  • 12/21/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وسار المتظاهرون أمام مقر البعثة في جادة ماليكون تحت شعار "مسيرة الشعب المناضل ضد الحصار وادراج كوبا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب". وقال دياز كانيل أمام المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الكوبية "إننا نسير لنطلب من حكومة الولايات المتحدة أن تدع الشعب الكوبي يعيش في سلام". وهتف المتظاهرون "ارفعوا الحصار!" و"لسنا إرهابيين، أزيلونا من اللائحة". وتقدم التظاهرة الرئيس الحالي إلى جانب الرئيس السابق كاسترو (2006-2021) البالغ 93 عاما. وشارك 700 ألف شخص في المسيرة، بحسب السلطات، يتقدمهم الرئيس الحالي وسلفه كاسترو (93 عاما) الذي حكم البلاد بين 2006 و2021. ولم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق من العدد بشكل مستقل. وقال روجيليو سافيني (55 عاما) وهو مسؤول في شركة نقل لفرانس برس "نريد إنهاء الحصار (...) نحتاج إلى أن تُرفع القيود لنتمكن من التجارة مع جميع الدول". واشار فوستينو ميراندا (85 عاما) إلى أنه "لو لم يكن هناك حصار، لما واجهنا صعوبات بهذا الحجم". تشهد كوبا أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ ثلاثين عاما، مع نقص في جميع السلع وانقطاع في التيار الكهربائي وموجة هجرة غير مسبوقة. واوضح دياز كانيل "عندما يتم استهداف التعاملات المالية وتقويضها (...) يُحرم الشعب الكوبي الغذاء والدواء والوقود والسلع والإمدادات والبضائع الضرورية لبقائه على قيد الحياة". وكان الرئيس الأميركي المنتخب ترامب الذي سيتولى مهامه رسميا في 20 كانون الثاني/يناير، أنهى خلال ولايته الأولى (2017-2021) سياسة الانفتاح تجاه كوبا التي بدأها سلفه باراك أوباما. ووضع الجمهوري 243 إجراءً لتشديد الحصار الساري منذ 1962، مع إعادة إدراج البلد الشيوعي في القائمة الأميركية للبلدان الداعمة للإرهاب، والتي تتضمن بشكل خاص إيران وكوريا الشمالية. وأبقى خلفه الديموقراطي جو بايدن كوبا على هذه القائمة، ولم يعدل بشكل جوهري العقوبات المفروضة عليها، ما قوّض التدفّقات المالية والتجارية باتجاه الجزيرة. وأكد دياز كانيل أن 2024 "كان من أصعب الأعوام" بالنسبة لكوبا التي تعيش "كل يوم بيومه".

مشاركة :