تواصل – وكالات: صممت شركة أمريكية سماعات ثورية وصفتها بأنها أول سماعات في العالم قادرة على ترجمة اللغات الأجنبية إلى اللغة الأم للمستخدم بصورة مباشرة. أطلقت شركة ويفيرلي لابس التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، اسم بيلوت أو الطيار على سماعتها اللاسلكية، حيث تتيح لأي شخصين يتحدثان لغتين مختلفتين التواصل مع بعضهما وفهم كل منهما الآخر بشكل واضح وسلس، عن طريق تطبيق يتم تحميله على الهواتف الذكية. ويأتي الجيل الأول من السماعة المترجم على هيئة سماعتين، فمثلاً شخص يتحدث اللغة الإنجليزية يريد التخاطب وجهاً لوجه مع آخر لغته الأم الفرنسية، فيضع الإنجليزي قطعة واحدة من السماعة في أذنه، بينما توضع القطعة الأخرى من السماعة في أذن الفرنسي، وكلاهما يستمعان لحوار الآخر باللغة الأم التي يتحدث بها في الوقت الحقيقي، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأوضحت الشركة أن السماعات يمكن استخدامها أيضاً في الاستماع إلى الموسيقى، وجاءت هذه الفكرة لمؤسس الشركة أندريو أكوا بعد مقابلة مع فتاة فرنسية لم يفهم لغتها ولم تكن تجيد الإنجليزية. وأشارت الشركة إلى أن الجيل الأول من السماعات سيدعم اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والإيطالية، مؤكدة أنها ستضيف لغات أخرى عالمية في وقت لاحق من ضمنها لغات شرق آسيا والهندية والعربية والسامية والأفريقية. ونوهت الشركة إلى أن كل لغة لها عدة لهجات، موضحة أن السماعة مصممة كي تترجم اللهجة الأكثر شعبية واستخداماً فقط، ولا تزال هذه السماعة في مرحلة التمويل عبر مؤسسة انديغوغو، ومن المتوقع أن يتراوح سعرها النهائي في الأسواق بين 250 و300 دولار أمريكي، لكن بإمكان المهتمين طلبها مسبقاً عبر موقع انديغوغو بسعر يتراوح بين 129 و179 دولاراً أمريكياً، بدءاً من 25 مايو (أيار) الجاري، وستتوفر بثلاثة ألوان مختلفة وهي الأبيض والأسود والأحمر.
مشاركة :