أكدت الولايات المتحدة دعم الشرعية الدستورية في اليمن، ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وأنها لن تسمح بالخروج على الثوابت والأسس والمرجعيات التي بنيت على أساسها مشاورات الكويت. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية فإن الرئيس اليمني تلقى، أمس، اتصالاً هاتفياً من وكيل وزارة الخارجية توماس شانون، تضمن دعم بلاده للشرعية الدستورية في اليمن وإشارته إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بالخروج على الثوابت والأسس والمرجعيات التي بنيت على أساسها مشاورات الكويت المبنية على المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 وجميع القرارات ذات الصلة. وعبر توماس شانون، عن شكره البالغ للرئيس اليمني وجهوده الحثيثة التي يبذلها من أجل السلام من خلال دعمه لمشاورات السلام في الكويت، رغم تعنت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وثمّن الرئيس اليمني الدور الإيجابي للحكومة الأمريكية، من خلال وقوفها إلى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية. وقال هادي: لقد قدمنا التنازلات وصبرنا كثيراً من أجل حرصنا على أبناء الشعب اليمني، ومددنا يدنا للسلام، لكن المليشيات لم تؤمن بالسلام ولم تلتزم بما تم الاتفاق عليه في مشاورات بييل السويسرية.