أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي أسماء الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة الوثبة للتصوير الفوتوغرافي التي تنظمها للعام الثاني على التوالي على حسابها على الإنستغرام / @EAD_Community / واستمرت في الفترة من نهاية أكتوبر/تشرين الأول حتى نهاية إبريل/نيسان الماضيين. وتسعى الهيئة لتشجيع المصورين المحترفين والهواة على التقاط صور مبدعة تعكس جمال الطبيعة بمحمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي. وفاز بالمركز الأول أرون باتريموني وحصد المركز الثاني محمد راجح جوهر وذهب المركز الثالث إلى ايمانويل فيجيتاغ، فيما فاز سلطان كاريني بالمركز الرابع وارتورو ريفو جونيور بالمركز الخامس. ورصدت الهيئة للمسابقة مبلغ 20 ألف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى بواقع ستة آلاف درهم للفائز بالمركز الأول وخمسة آلاف للفائز الثاني وأربعة آلاف للفائز الثالث وثلاثة آلاف للرابع وألفي درهم للفائز بالمركز الخامس. شارك في الدورة الحالية من المسابقة 77 مصوراً محترفاً وهاوياً من الإمارات وخارجها قدموا 144 صورة جاءت مطابقة للشروط والمعايير المعتمدة في المسابقة. ونظمت الهيئة حفلاً لتكريم الفائزين بالمسابقة، حضره أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة. وقالت خنساء البلوكي مدير قسم المجتمعات المستدامة في قطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في الهيئة، إن المسابقة تأتي في إطار سعى الهيئة لتعزيز العلاقة بين الجمهور والطبيعة وتعزيز مسؤولياتهم تجاه حماية البيئة والمحافظة على الإرث الطبيعي للإمارة فضلاً عن سعيها لتشجيع المصورين المحترفين والهواة لزيارة محمية الوثبة للأراضي الرطبة التي يتم افتتاحها أمام الجمهور في أوقات محددة من العام، لالتقاط صور فنية تعكس جمال الطبيعة فيها وإبراز ملامح التنوع البيولوجي الذي تحتضنه المحمية وتعزيز ارتباط الإنسان بالأرض والبيئة وزيادة وعيه بأهمية المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية. وحمل المشاركون في المسابقة الصور التي تم التقاطها على حساب الهيئة على موقع إنستغرام باستخدام الوسمين #InAlWathbacontest #InAbuDha bi، حيث تم السماح بتحميل صورتين كحد أقصى. وتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم المسابقة التي ضمت مجموعة من الإعلاميين والمصورين الإماراتيين من الناشطين في هذا المجال. وتعتبر محمية الوثبة للأراضي الرطبة التي تقع على بعد 45 كيلومتراً جنوب شرقي جزيرة أبوظبي، وتمتد على مساحة خمسة كيلومترات مربعة موطناً لأكثر من 250 نوعاً من الطيور التي تعتمد عليها في التعشيش والتغذية والإكثار. وتوفر المحمية ملاذاً آمناً للعديد من الأنواع مثل الزواحف والثدييات الصغيرة والحشرات وهي منطقة هامة للمحافظة على التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، وقد شهدت أول عملية تكاثر ناجحة لطيور الفنتير عام 1998. وتم إغلاق محمية الوثبة أمام الجمهور بداية شهر مايو/أيار الجاري وذلك لبدء موسم تكاثر طيور الفلامنجو وارتفاع درجات الحرارة على أن تتم إعادة فتح أبوابها أمام الزوار خلال شهر سبتمبر/أيلول تزامناً مع بدء العام الدراسي وتحسن حالة الطقس وانتهاء موسم تكاثر الفلامنجو. وشهدت المحمية خلال موسم التكاثر عام 2015 نجاح طائر الفنتير الفلامنجو الكبير في التكاثر مرة أخرى، حيث تم تسجيل ولادة 420 فرخاً ما يمثل أكثر من الضعف مقارنة بالعدد الذي تم تسجيله في مواسم التكاثر السابقة وهو 200 فرخ.
مشاركة :