مشروع قانون لمنع ترامب من التمييز ضد المسلمين‬

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن (وكالات) قدم النائب الديمقراطي دون باير مسودة قانون ‬يمنع رفض دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة على أساس دينهم، في إطار تحرك لمجموعة من النواب، يرمي لقطع الطريق أمام المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية من تطبيق وعده بمنع المسلمين من دخول البلاد قبل أن يصبح رئيساً إذا فاز في انتخابات نوفمبر المقبل. وعُرِض مشروع القانون وهو بعنوان «قانون الحريات الدينية» على المجلس، ويحظى بدعم 100 عضو ديمقراطي وجمهوري واحد لغاية الآن. ويرفض مشروع القرار منع الأجنبي من دخول الولايات المتحدة بسبب دينه أو بسبب غياب اعتقاده الديني، وحظي بدعم مجموعة من رجال الدين المسيحيين والمسلمين واليهود والمؤسسات التي تعنى بالحريات الدينية. وقال النائب باير في مقابلة مع قناة «ام اس ان بي سي» في وقت سابق «نحن نريد أن نحارب هذا النوع من التمييز الآن، ولا نريد الانتظار». والدستور الأميركي يمنع التمييز على أساس الدين أصلاً. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية أن عمدة لندن الجديد صادق خان أول مسلم يتولى هذا المنصب، دعا ترامب، للقاء زوجته وابنتيه. وبعد أيام من تبادل الانتقادات، تقدم خان أمس للمرشح الملياردير، بعرض استضافته للقاء زوجته سعدية وابنتيه أنيسه وأماره، وذلك رغم مناقشة نواب بريطانيين حالياً، طلباً يحمل 585 ألف توقيع، لمنع ترامب من دخول بريطانيا، رداً على تصريحاته. وقال خان لبرنامج «صباح الخير بريطانيا» الذي يذاع على محطة «آي تي في» أمس «أدعو ترامب من خلال برنامجكم للمجيء إلى لندن. أدعوه للقاء زوجتي وابنتي. وأدعوه للقاء أصدقائي وجيراني. أدعوه للقاء مواطنين من لندن. إنهم بريطانيون ومسلمون». ووجه خان تساؤلاً لترامب قائلاً «هل تقوم بمهمة (داعش) والمتطرفين نيابة عنهم بقولك إن الغرب يكره الإسلام؟ أنا الغرب». وفي سياق متصل، أعلن الادعاء الأميركي أن شقيقين من بوسطن متهمين بالتبول على رجل مكسيكي مشرد وضربه ، تلقيا حكماً بالسجن أمس الأول. وكان الرجلان سكوت ليدر (38 عاماً) وستيف ليدر (30 عاماً) قالا للشرطة إن «ترامب كان محقاً عندما قال إن كل هؤلاء الذين دخلوا البلاد بشكل غير مشروع يجب ترحيلهم». واعترف الشقيقان بجريمتهما، ووجهت لهما تهم إلحاق أذى جسدي وانتهاك الحقوق المدنية والاعتداء والضرب بآلة خطيرة بين تهم أخرى. على صعيد الديمقراطيين، تحولت معركة الترشح للرئاسة بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز إلى ولايتي كنتاكي شرق وسط الولايات المتحدة، وأوريجون إلى الشمال الغربي منها. وقد تفسح انتخابات أوريجون وكنتاكي التمهيدية التي من المفترض أن تكون قد جرت الليلة الماضية، المجال أمام كلينتون لتوسيع تقدمها الكبير أصلاً في مجموع المندوبين على خصمها ساندرز الذي تعهد الاستمرار رغم تضاؤل فرصه. وساندرز يراهن على الفوز في كنتاكي مستنداً إلى فوزه منذ أيام في ويست فرجينيا المجاورة، فيما يناضل لإبقاء فرصه القليلة لتعيينه مرشحاً للديمقراطيين في الاستحقاق الرئاسي.

مشاركة :