30 % نسبة القطريين في ميرسك للبترول

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: كشفت ميرسك قطر للبترول أن نسبة القطريين في الشركة بلغت 30% منها 11% في الإدارة العليا. وفي هذا الصدد حصدت ميرسك قطر للبترول للمرة الثانية "جائزة دعم التقطير" تقديراً لدعمها لجهود الدولة الرامية إلى تعزيز التقطير. جاء ذلك على هامش فعاليات الاجتماع السنوي لمراجعة خطة تقطير الوظائف في قطاعي الطاقة والصناعة والذي عُقد بمشاركة قيادات قطاعي الطاقة والصناعة على رأسها سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، والمهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني الذي تسلم الجائزة لشركة ميرسك قطر للبترول. وقال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني: "نحن فخورون للغاية بنيل هذه الجائزة التي هي بمثابة شهادة على جهودنا الدؤوبة في التقطير وتقديراً للجهود الناجحة لدينا لجذب وتطوير القادة والمختصين وهذه الجهود التي من شأنها تطوير الموارد الوطنية في قطر للأجيال القادمة" وأشار إلى أنه سيواصل القطريون أداء دورهم الحيوي في إدارة حقل الشاهين .. مشيراً إلى أن هذه الجائزة شهادة على اهتمام شركة ميرسك قطر للبترول المتواصل بتطوير أداء موظفيها القطريين وتعزيز مهاراتهم التخصصية والقيادية. وقال إن ميرسك قطر للبترول حققت تقدماً ملحوظاً على مستوى أهدافها الخاصة بالتقطير منذ اعتمادها لاستراتيجية التقطير الجديدة في عام 2014 والتي تركز على زيادة أعداد الكوادر القطرية. ولا يقتصر اهتمام الاستراتيجية الجديدة على توظيف القطريين فحسب، ولكنها تهدف أيضاً إلى تطوير مهاراتهم القيادية عبر تقديم التوجيه والإرشاد والدورات التدريبية المخصّصة وإتاحة المزيد من الفرص التعليمية. وأشار إلى أن ميرسك قطر للبترول ومنذ تقدمها الثابت والمستمر قد تجاوزت أيضا العديد من أهدافها مع المواطنين القطريين الذين يشكلون نسبة 30% من عدد الموظفين في الشركة ومنهم 11% يعتلون مناصب قيادية. من جانبها قالت موزة النعيمي، رئيس التقطير في ميرسك قطر للبترول: "الثروة البشرية التي لدينا هي ثروتنا الحقيقية، ونحن لا نزال ملتزمين بدعم الموظفين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، سواء الخريجين الجدد الذين هم في منتصف حياتهم المهنية أو الذين هم بالفعل في المناصب العليا والقيادات الفنية. وأكدت أن الجائزة تدفع قيادات الشركة لمواصلة تطوير وتوفير البرامج المناسبة وفرص الدعم والتعلم لتمكين الموظفين من الوصول إلى أهدافهم المهنية والتي تدعم أيضاً الخطة الاستراتيجية للتقطير في قطر والرؤية الوطنية 2030.

مشاركة :