30% حصة الإمارات من تجارة أميركا مع «التعاون»

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية فخرية من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مجلس إدارة مطارات دبي والرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، نظم مجلس دبي الاقتصادي مؤخراً غداء عمل على شرف فرد هوجبيرك، رئيس مجلس إدارة ورئيس بنك التصدير والاستيراد الأميركي في فندق انتركونتيننتال فيستفال سيتي دبي، بحضور باربرا ليف السفيرة الأميركية لدى الدولة وكبار موظفي السفارة وبنك التصدير والاستيراد الأميركي، حيث تم استعراض سبل تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية فيما استحوذت الإمارات على 30% من إجمالي تجارة الولايات المتحدة مع دول التعاون وعلى أكثر من 44% من الصادرات الأميركية لمنطقة الخليج العربي 2015، لتحافظ الدولة بذلك على ترتيبها كونها أكبر سوق للصادرات الأميركية في المنطقة. حضر اللقاء هاني الهاملي الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي وقيادات الأعمال في دبي من القطاعين العام والخاص، ومن بينهم عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي لبنك المشرق رئيس اتحاد مصارف الإمارات، كما حضر اللقاء عبد الله الموسى، رئيس مجموعة مشاريع الموسى، وأحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، وصالح سعيد لوتاه المدير التنفيذي لمجموعة لوتاه، وعبد الله جاسم بن كلبان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة دوبال، وعلي عبد الله الشعفار رئيس مجموعة الشعفار وساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي. شراكة.استراتيجية أشار هاني الهاملي إلى أن زيارة هوجبيرك لدبي تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس دبي الاقتصادي وبنك التصدير والاستيراد الأميركي على ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين عام 2013 والبالغة 5 مليارات دولار بشكل قروض داعمة للصادرات الأميركية يقدمها البنك لتمويل مشتريات تقوم بها جهات عدة في دبي لتمويل مشاريع البنية التحتية فيها، مثل مراقبة حركة الطيران والمطارات في دبي، القطارات، قطارات الأنفاق، فضلاً عن مشاريع تطوير الموانئ وتوليد الطاقة الكهربائية والنفط والغاز والبتروكيماويات ومعالجة المياه. وذكر هاني الهاملي أن الإمارات تعتز بمتانة علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة، حيث تعد أكبر الشركاء التجاريين لأميركا في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن من شأن الاتفاقية مع بنك التصدير والاستيراد الأميركي تقوية هذه العلاقات والولوج في مشاريع استثمارية ذات قيمة مضافة عالية لاقتصاد دبي ودولة الإمارات. مركز عالمي وأشاد هوجبيرك بالتطورات الكبيرة التي يشهدها اقتصاد دبي وتحولها إلى مركز إقليمي وعالمي في العديد من القطاعات الحيوية كالتجارة، والسياحة، والصيرفة، والتسوق، والتطوير العقاري، إضافة إلى الصناعة والإنتاج المعرفي موضحاً أن الرؤية الاستراتيجية لدى حكومة دبي، إضافة إلى أجواء الحرية الاقتصادية والمناخ المشجع على التنافسية والابتكار، إضافة إلى وجود بنية تحتية عصرية، وإطار تنظيمي معزز، يضاف إلى ذلك شغف مجتمع الأعمال بدبي لجعل مدينتهم في مقدمة اقتصادات المنطقة والعالم، جميعها عوامل أسهمت في توطيد مكانة الإمارة عالمياً. وذكر هوجبيرك أن الإمارات تعتبر شريكاً تجارياً حيوياً للولايات المتحدة، وأحد أكبر الواجهات للصادرات الأميركية في المنطقة، وأن هذه العلاقات قد أسهمت في ازدهار الشركات الأميركية وفي خلق الوظائف في البلدين. وأكد هوجبيرك أن الاتفاقية التي وقعها مجلس دبي الاقتصادي وبنك التصدير الأميركي ستعمل على تعزيز هذه الشراكة وتوسيع نطاقها لتطال قطاعات جديدة ما من شأنه تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. علاقات قوية وذكرت باربرا ليف السفيرة الأميركية لدى الدولة أن الإمارات ترتبط بعلاقات اقتصادية قوية مع الولايات المتحدة وفي مختلف المجالات. وأفادت أن ما نشرته التقارير الأميركية مؤخراً باستحواذ دولة الإمارات على 30% من تجارة الولايات المتحدة مع دول التعاون وعلى أكثر من 44% من الصادرات الأميركية إلى الدول المذكورة 2015 لتحافظ الدولة بذلك على ترتيبها كونها أكبر سوق للصادرات الأميركية في المنطقة كما أن الإمارات من أكبر مستوردي البضائع والصناعات الأميركية في العالم. وأضافت: توجد أكثر من 1500 شركة ومنظمة أميركية تعمل في الإمارات في مختلف القطاعات والمجالات. من جهته، أشاد عبد العزيز الغرير بعمق العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والولايات المتحدة موضحاً أن دولة الإمارات عامة ودبي بخاصة تحتضن مجتمع أعمال أميركي مزدهر ويعمل منذ سنوات في مختلف القطاعات والأنشطة كالتجارة، والاستشارات والتعليم والتدريب، فضلاً عن القطاعات الاستراتيجية كالطاقة والصناعة والخدمات المالية كما يوجد في الولايات المتحدة مجتمع أعمال إماراتي متميز. وأعرب عبد الله كلبان الرئيس التنفيذي لشركة دوبال عن تطلعه في تعميق التعاون بين المؤسسات الصناعية في دبي مع نظيراتها في الولايات المتحدة لا سيما في إطار الاستراتيجية الصناعية، التي تعكف حكومة دبي على تنفيذها لتعزيز تنافسيتها واستدامتها. وأشار أحمد محبوب مصبح إلى أن تجارة دبي مع الولايات المتحدة شهدت نمواً متواصلاً العقدين الماضيين، وتعد الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك تجاري لدبي بعد الصين والهند، حيث بلغ إجمالي تجارة دبي وأميركا 82 مليار درهم (نحو 23 مليار دولار) 2015. فرص الاستثمار أكد الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي أن أجندة التنمية في إمارة دبي تنطوي على فرص واسعة للاستثمارات العالمية في الدولة لا سيما الأميركية منها وخاصة في الطاقة المتجددة والملاحة الجوية هذا إضافة إلى الدور المأمول للشركات الأميركية في تنفيذ المشاريع المخططة لاستضافة معرض إكسبو دبي 2020. واستعرض هوجبيرك آفاق التعاون بين مجتمع الأعمال في دبي مع نظيره الأميركي والدور المأمول لبنك التصدير والاستيراد الأميركي في هذا الاتجاه، وبما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

مشاركة :