دبي: «الخليج»: أكد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، على أهمية تطوير العلاقات التجارية بين الإمارات وجمهورية فرنسا، بصفتها شريكاً فاعلاً في بناء علاقات استراتيجية مستدامة طويلة الأمد ومثمرة، على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.وشدد بن سليم على دور ميناء جبل علي والمنطقة الحرة في تسهيل حركة التجارة بين الدول الإقليمية وفرنسا، بصفتها منصة لوجستية تمكن الشركات الفرنسية من الدخول إلى مختلف الأسواق، مشيراً إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدولة مؤخراً ستعمل على تقوية أواصر التعاون في مختلف المجالات بين الدولتين. وقال بن سليم: «ارتفع حجم التبادل التباري بين جافزا وفرنسا ليصل إلى 1.5 مليار دولار في 2016 مقابل 1.3 مليار دولار في العام الذي سبقه، كما تخطى عدد الشركات الفرنسية ال 130 شركة تعمل في مجالات الرعاية الصحية، والمعدات، والنفط والغاز، والسيارات ووسائل النقل. تسهل جافزا أكثر من 30% من التجارة بين الإمارات وفرنسا، بفضل البيئة الاستثمارية الملائمة لممارسة الأعمال وتوفير المرافق والخدمات اللوجستية، وتمكين الشركات من تأدية عملياتها على أكمل وجه، كما يلعب ميناء جبل علي دوراً حيوياً في تمكين التجارة بين الجانبين؛ حيث استطاع الميناء مناولة أكثر من 36 ألف حاوية قادمة من فرنسا في 2016»وأضاف أن فرنسا تمثل أحد أهم الشركاء التجاريين للإمارات بين دول الاتحاد الأوروبي، في حين تعدّ الإمارات أحد أهم الشركاء التجاريين لفرنسا في المنطقة، وهو ما تترجمه المعدلات المتنامية لحجم التجارة الخارجية بين البلدين؛ إذ سجل التبادل التجاري غير النفطي نحو 5.1 مليار دولار في 2016، كما عززت الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين في فتح أسواق جديدة أمام صادرات البلدين.
مشاركة :