دعت هيئة الإحصاء المواطنين والمقيمين أفرادًا ومؤسسات إلى التعاون مع رجال الإحصاء العاملين في الميدان بمختلف المناطق، والذين تستمر أعمالهم الإحصائية حتى الرابع من رمضان، وأكَّدت الهيئة بأنَّ جميع البيانات يتم التعامل معها كأساس معلوماتي يعتمد عليه متخذو القرارات التنموية في كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة التي تعود بنفعها على المواطن والمقيم. وأوضح عبدالله الباتل نائب رئيس الهيئة بأنَّ أكثر من1.600 باحث يجرون 5 بحوث ومسوحات إحصائية اقتصادية واجتماعية تستهدف 67 ألف أسرة و34 ألف مُنشأة و1100 مصنع في جميع المناطق الإدارية. وأبان الباتل بأن مسح القوى العاملة يهدف إلى توفير بيانات تفصيلية عن قوة العمل الوطنية، وقياس معدلات البطالة والتشغيل، وتوفير بيانات عن المتعطلين والمشتغلين، والتعرف على متوسط الأجر الشهري، إضافة إلى توفير بيانات عن متوسط ساعات العمل الفعلية الأسبوعية حسب المهنة والنشاط الاقتصادي للمشتغلين، أمَّا المسح الديموغرافي فيهدف إلى جمع وتوفير بيانات للخصائص الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية عن السكان، ويعتمد على طريقة طرح الأسئلة المُباشرة مع أرباب الأسر محل وأكَّد الباتل بأنه ووفقًا لنظام الإحصاءات العامة فإن كافة المعلومات والبيانات التي يقُدمها المواطن أو المقيم والمُنشأة يتم حفظها والتعامل معها بسرية تامة، وأن التعاون مع الباحثين الذين يحملون الصفة الرسمية لجمع المعلومات هو أحد أهم ركائز نجاح هذه الأعمال وبالتالي الاستفادة منها في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
مشاركة :