«الإحصاء» تنهي خمسة أعمال إحصائية استهدفت 67 ألف أسرة و34 ألف منشأة و1100 مصنع

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج بأن الهيئة أنهت خمسة أعمال إحصائية دورية بدأتها مطلع شهر شعبان الماضي وتم الانتهاء منها في بداية شهر رمضان الحالي، حيث توجه أكثر من 1.600 باحث إلى 67.000 أسرة و 34.000 مُنشأة و 1.100 مصنع في جميع المناطق الإدارية الـ13 للقيام بعدد من الأعمال الإحصائية الاجتماعية والاقتصادية شملت مسح القوى العاملة للربع الثاني من العام الجاري 2016 م، والمسح الديموغرافي، وبحث المؤشرات الاقتصادية، والمسح الاقتصادي للمؤسسات، وبحث الإنتاج الصناعي للمُنشآت التي تعمل في الصناعة الاستخراجية والصناعة التحويلية والكهرباء والغاز والماء. وأشادت الهيئة العامة للإحصاء بتعاون كافة من شملتهم دراسات هذه الأعمال حيث أكد المفرج بأن الوعي الإحصائي يشهد تطورًا متناميًا يتواكب مع اهتمام الجمهور بـ الرقم وما يحتويه من دلالات ومؤشرات، وأصبح المواطن يعي مدى تأثير هذه البيانات عليه وعلى الخدمات المُقدَّمة له. وحول جودة البيانات التي جمعها في الأعمال الإحصائية التي انتهت مؤخرًا ومدى التحقق من دقتها أوضح بأن الهيئة العامة للإحصاء تعتمد بشكل رئيسي على  عمليات جودة البيانات للتحقق من كافة البيانات الواردة من الباحثين الإحصائيين في الميدان سواء من موظفي الهيئة أو المتعاونين من القطاعات الحكومية الأخرى، وساعد على تطبيق هذه العمليات المنصات التقنية التي يتم من خلالها جمع المعلومات من كافة مناطق المملكة وربطها بمركز موحد للعميات في مقر الهيئة العامة للإحصاء في الرياض، وبيَّن المفرج بأنَّ برنامج جودة البيانات يتضمن نموذج إعادة معاينة من قبل الـ مشرف، مفتش، مراقب بإعادة زيارة لعينة من الأسر أو المؤسسات التي تم استيفاء البيانات منها من قبل الباحثين، ثم يتم مطابقة بيانات النموذج من إجابات أرباب الأسر أو أصحاب العمل للتأكد من صحة ودقة البيانات كما يقوم مركز العمليات من خلال فريق مخصص لهذا العمل بالتحقق التتبعي وهو أخذ عينات من الأسر أو المؤسسات ثم الاتصال بهم للتأكد من صحة البيانات. وأضاف المتحدث الرسمي بأن الهيئة العامة للإحصاء تولي مسألة صحة البيانات أهمية عالية وتتبع في ذلك إضافة إلى ما ذُكر أسلوب القواعد المنطقية، حيث يوجد عدد من الأسئلة عند الإجابة عليها بالخطأ، يتم إرسال رسالة تحذيرية آلياً للباحث الميداني للتأكد من البيانات ومراجعة إدخالها مرة أخرى، على سبيل المثال شخص عمره أقل من 15 عاما فمن المنطقي ألا توجد لديه وظيفة، أو أنه يدرس بالمرحلة الابتدائية أو المتوسطة، وعليه لا يمكن للباحث أو رب الأسرة تغيير البيانات وجعل هذا الطفل في المرحلة الثانوية، وبالتالي ينتقل المؤشر تلقائيا لسؤال آخر، حسب تصنيف الاستبيان أو استمارة تعبئة البيانات، إضافة إلى ذلك فإنَّ الهيئة تعمل وفق أنظمة مراجعة متقدمة تقنيًا من خلال الأجهزة اللوحية التي يستخدمها الباحثون حيث ترتبط هذه الأجهزة بشاشة مراجعة آنية متاحة للمشرفين سواء في المناطق أو مركز العمليات تُظهر تزامن البيانات مع الباحث في الميدان بشكل مباشر، وتنبه عن وجود أي من الملاحظات أو الأخطاء حول البيانات المدخلة بالنظام، كما تعمل هذه الأجهزة على تسجيل إحداثيات المكان الذي تم استيفاء البيانات منه آلياً وذلك بهدف التأكد من الزيارة عند استيفاء الاستمارة كما أن الإحداثيات تظهر تلقائيًا عند استعراض البيانات لاحقا من قبل أي من الفئات المشرفة.

مشاركة :