وزير الطاقة: «رؤية 2030» ستنقلنا إلى مراحل صناعية كبيرة ذات قيمة مضافة

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل إن "المملكة مصرة عبر رؤيتها 2030، على ضمان استمرار النجاحات السابقة لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، والانتقال إلى مراحل صناعية كبيرة ذات قيمة مضافة، وتطوير الموارد البشرية، والتقنيات عالية المستوى، والصناعات المتقدمة. وبيّن الفالح خلال زيارته المركز الرئيس للهيئة، في الرياض أنّ مصادر الفخر لا تقتصر على البنية التحتية، وإنما تمتد إلى الموارد البشرية، التي تم تطويرها، وتمكينها في الجبيل وينبع التي انطلقت إلى خارج هاتين المدينتين، ليكونوا قياديين ناجحين، وأكاديميين مبدعين في كل أنحاء المملكة والعالم. وشدد الفالح على أن المرحلة المقبلة مليئة بالفرص وقصص النجاح للهيئة الملكية، التي اعتبرها مؤسسة عريقة بإنجازاتها، منوها إلى أهمية التركيز على الصناعات التحويلية وتعزيز صادراتها. وتطرّق الفالح، إلى الإنجازات التي حققتها الهيئة، وعدّها مفخرة لكل مواطن، موضحا أن هذا النجاح جاء بتوفيق الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة التي منحت الهيئة حرية اتخاذ القرار لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ الرؤى الاستراتيجية للقيادة. وقال الفالح، إن علاقته بالهيئة، تمتد لأكثر من 30 عاما، من خلال وقوفه خلال الثمانينيات على مشروع مد أنابيب الغاز إلى مدينة الجبيل الصناعية، مؤكدا أنّ هذه الشراكة لا تزال مستمرة. وأشار إلى أنّ مجمع صدارة للبتروكيماويات، يُعد أكبر مشروع بتروكيماويات في العالم بالشراكة مع شركة داو كيميكال، موضحا أن شركة داو كانت متخوفة في البداية، إلا أن مخاوفها تبددت بعد سماعها حديث الأمير سعود، عن البيئة الاستثمارية للمملكة، الأمر الذي يعتبر نقطة تحوّل، تّم من خلالها جذب استثمارات تقارب 100 مليار ريال. ولفت الفالح، إلى أنه أينما التقى كبار المستثمرين ورجال الأعمال والاقتصاديين في كل أنحاء العالم، يُحدثهم عن البيئة الاستثمارية الممتازة في المملكة، خاصة الجبيل وينبع الصناعيتين اللتين تداران من قبل إدارة رشيدة تتمثل في الهيئة الملكية، التي عدّها مثالاً، ونجماً ساطعاً، في البيئة الاستثمارية الجاذبة. من جهته قال الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة خلال الزيارة إنّ الهيئة جاءت نتاجا لرؤى القيادة، وحظيت بوافر الدعم، والاهتمام، ما مكنها لتصبح أنموذجا فريدا محلياً وعالمياً، وباتت ذراعا اقتصاديا مهما للمملكة، من خلال استقطاب استثمارات فاقت الترليون ريال، وبناء قاعدة صناعية ضخمة في مدن الهيئة، فضلا عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وأضاف أنّ الهيئة، تُعد إحدى الركائز المهمة لإنفاذ رؤية المملكة 2030، مؤكداً أنّ العمل يجري حالياً لتحقيق ذلك من خلال طرح جملة من المبادرات الخلاقة التي ستشكل رافدا مهما، وداعما، إضافة للمشاريع العملاقة التي تحتضنها مدن الهيئة الأربع (الجبيل، ينبع، رأس الخير، جازان الاقتصادية). إلى ذلك اطلع الفالح، على أبرز مخرجات الخطة الاستراتيجية للهيئة، ومكتسباتها والتطلعات المستقبلية وتواؤمها مع رؤية المملكة 2030، وقال: "الجبيل وينبع الصناعيتان مدينتان خرجتا من عمق الصحراء لتصبحا مدينتين مثاليتين تجمعان كل عناصر النجاح". في سياق آخر زار المهندس خالد الفالح رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مقر المدينة في الرياض، حيث كان في استقباله الأمير الدكتور تركي بن سعود، رئيس المدينة وعدد من المسؤولين. واطلع على أبرز المشاريع البحثية التي تقوم بها المدينة في مختلف التقنيات الاستراتيجية المعتمدة في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، إلى جانب البرامج البحثية التي تقوم بها في مجال الطاقة، وما يتعلق بآلية الاستثمار من خلال شركة الاستثمار والتطوير التقني "تقنية". وأكد الفالح، أهمية البحث العلمي والتطوير التقني، وبناء منظومة وطنية متكاملة ومستدامة للعلوم والتقنية والابتكار تسهم في التنمية الاقتصادية وتحقيق رؤية المملكة 2030.

مشاركة :