رفع رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومَنْ في حكمهم الشيخ عبدالعزيز بن محمد المهنا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على اطلاق الرؤية السعودية 2030، التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- الإثنين الماضي، التي تعد خريطة طريق للمملكة للعقد القادم ونصف العقد، حيث تمثل هذه الرؤية فتحا جديدا وخطة متميزة تركز على عوامل القوة التي تعتمد عليها هذه البلاد المباركة وفي مقدمة هذه العوامل الانسان المسلم المؤمن بربه، والمنتمي لوطنه ثم الأمور الأخرى التي تركز على استثمار العوامل الاقتصادية الأخرى التي تتميز بها هذه البلاد. وأضاف المهنا لقد جاءت هذه الرؤية السعودية نتيجة عمل مستمر ومتواصل وورش عمل ولجان متعددة واجتماعات كثيرة حضرها النخبة من أبناء هذا الوطن الغالي لفترة قاربت العام الكامل. وأكد رئيس هيئة الولاية أن هذه الرؤية السعودية كشفت عن عقلية الانسان السعودي بقيادة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز التي تتمتع ببعد النظر وحسن الأداء والتخطيط المتميز. وبمشيئة الله تعالى إذا سارت الامور كما وضعت في هذه الرؤية السعودية فإن التغيير الى الأفضل سيشمل جميع مناحي الحياة ولكل انسان يعيش على هذه الارض المباركة وفي مقدمتهم الانسان السعودي. ووصف المهنا هذه الرؤية السعودية بأنها الخطة العشرية للمملكة، التي تختلف عن الخطط الخمسية السابقة لانها بنيت على لقاءات مع الكثير من أفراد المجتمع الصغار والكبار الذكور والاناث مع الوزراء والمسؤولين في مختلف القطاعات وهذا سيساعد في نجاح استثمار كل ما تنتجه هذه البلاد المباركة وكل ما تتميز به لخدمة الاسلام والمسلمين. وتابع الشيخ عبدالعزيز: إن ما تتميز به هذه الرؤية الشفافية والوضوح، والمرونة، وقابلية التطوير، والعمق، والقوة. كما أن اعلان الرؤية كاملة لافراد المجتمع لمعرفة جميع تفاصيلها ويشاركون بآرائهم حولها أعطى الرؤية قوة وتميزًا ثم أعقب هذا الجمال وهذه الشفافية حوار سموه الكريم عن الرؤية في التليفزيون ثم المؤتمر الصحفي للأمير محمد بن سلمان، الذي أعقب ذلك من أجل الاجابة عن كل استفسار عن هذه الرؤية. وشدد على أن هذه الرؤية إذا طبقت كما خطط لها فإنها ستساهم -بإذن الله- في الرقي وتطور هذه البلاد وَكْل من يعيش على ثراها بل وسيتجاوز ذلك إلى الاشقاء في العالمين العربي والاسلامي. فخير هذه البلاد يمتد إلى جميع المسلمين.