استقر الدولار اليوم بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة زيادة معتدلة مقارنة بالشهر الماضي، مما خفف من بعض المخاوف حول وتيرة خفض أسعار الفائدة الأمريكية في العام المقبل، في حين بقي الين قريبًا من مستوى 156 ينًا للدولار، مما يثير احتمالية تدخل بنك اليابان في أسواق الصرف. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 اليوم الاثنين، قرب أعلى مستوى له في عامين والذي بلغ 108.54 يوم الجمعة الماضي. وكان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) قد فاجأ الأسواق الأسبوع الماضي بتوقعه وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما دفع عائدات سندات الخزانة والدولار إلى الارتفاع، في حين أثار القلق في الاقتصادات الأخرى، لاسيما الأسواق الناشئة. لكن بيانات يوم الجمعة المتعلقة بمؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أظهرت زيادات شهرية معتدلة في الأسعار، حيث سجل مقياس التضخم الأساسي أصغر زيادة له في ستة أشهر. وقد ساهم ذلك في تخفيف بعض القلق بشأن حجم التخفيضات التي قد يُقدم عليها البنك المركزي في عام 2025. أما اليورو فقد استقر عند 1.0434 دولار، قرب أدنى مستوى له في عامين الذي سجله في نوفمبر، مع انخفاض بنسبة 5.5% هذا العام. ارتفع الجنيه الاسترليني قليلاً إلى 1.2582 دولار، بينما استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن سجلا أدنى مستوياتهما في عامين الأسبوع الماضي، وصل سعر الدولار الأسترالي إلى 0.6258 دولار، بينما سجل الدولار النيوزيلندي 0.5657 دولار. وفي سوق العملات المشفرة، تراجع سعر البيتكوين بشكل طفيف إلى 94,215 دولارًا.