سكاي نيوز عربية - أعلن قطب الأعمال الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه مستعد للحديث مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، مما يمكن أن يشكل تحولا كبيرا في السياسة الأميركية، وتقوم الاستراتيجية الأميركية حتى الآن على محاولة عزل بيونغيانغ. وقال ترامب، الذي يرجح أن يكون مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل، في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء: "أنا مستعد للحديث معه، ليست لدي مشكلة في الحديث معه". وأضاف ترامب: "سأضع الكثير من الضغط على الصين، لأنه اقتصاديا لدينا نفوذ كبير على الصين. الناس لا يدركون ذلك"، في إشارة إلى بكين الحليف الوحيد لكوريا الشمالية. وقال: "إنهم يأخذون مليارات الدولارات من بلادنا. المليارات. ولدينا نفوذ قوي على الصين. والصين قادرة على أن تحل هذه المشكلة بلقاء واحد ومكالمة واحدة". وردا على سؤال حول كيف يمكن أن يحدث ذلك قال: "لأنه لديهم نفوذ كبير على كوريا الشمالية". وعند تذكيره بأن كوريا الشمالية تملك أسلحة نووية، قال ترامب: "أعلم ذلك. وبالمناسبة الصين تعلم ذلك كذلك". ودعا المرشح الجمهوري كذلك إلى إعادة التفاوض بشأن اتفاق باريس للمناخ، وقال إنه "ليس من محبذي الاتفاق"، كما أعرب عن عدم اتفاقه مع التحركات الروسية في شرق أوكرانيا، بحسب رويترز. وينص اتفاق باريس على أن تحد 170 دولة من انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة. وقال ترامب إنه يرغب في إعادة التفاوض على الاتفاق، لأنه يعامل الولايات المتحدة بشكل غير منصف ويمنح معاملة تفضيلية لدول مثل الصين. وأضاف: "سأدرس الاتفاق بشكل جدي للغاية، وفي أسوأ الأحوال سأعيد التفاوض عليه، أما في أفضل الأحوال فقد أفعل شيئا آخر".