القيادي الكردي آلدار خليل «للغد»: علينا التفكير أولاً في وحدة سوريا

  • 12/24/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، في تصريحات خاصة لقناة الغد، إن قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، تشكلت لمحاربة تنظيم داعش الذي «لا يزال موجوداً». وأضاف القائد الكردي أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لن يقبل بحل « قسد » التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، إلا في حال «التوافق على حكومة جديدة تضمن حقوق الجميع وتعالج القضية الكردية، على أن تصبح قسد قوة أساسية ونواة في جيش سوريا الجديد». قوة رئيسية وتتمتع الجماعات الكردية بالحكم الذاتي في معظم شمال سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في 2011. وتعد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات قسد المدعومة من الولايات المتحدة، قوة رئيسية في المنطقة. وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يرفع راية التمرد في وجه الدولة التركية منذ 1984، وتعتبره مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية. وشنت أنقرة، بمساعدة فصائل مسلحة سورية متحالفة معها، عدة هجمات عبر الحدود ضد قسد في شمال سوريا، بينما طالبت مرارا واشنطن، بوقف دعمها للأكراد. وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قد قال السبت الماضي، إن تركيا ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة يقيادة أحمد الشرع، من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية. ادعاءات تركيا وقال عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، في تصريحاته للغد، إنه ليس هناك «أي تواجد لحزب العمال الكردستاني»، في سوريا، مشيرًا إلى أن الادعاءات التركية بهذا الشأن تأتي بسبب عدائها التاريخي للأكراد وصراعها الطويل معهم، على حد قوله. وأضاف «لدينا مخاوف بشأن مناطق تحتلها تركيا بغض النظر عن الحجج التي تروج لها تركيا.. أنا كسوري أطالب باستقلال سوريا والسيادة السورية ورفع الانتداب التركي على سوريا». وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال أمس الإثنين، إن بلاده تلتزم بدعم وحدة سوريا ورفض وجود أي تنظيمات إرهابية في مستقبلها. وقال أردوغان، بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: «لا مكان في مستقبل سوريا لأي منظمة إرهابية بما في ذلك تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني». ومنذ سقوط نظام بشار الرئيس بشار الأسد قبل أكثر من أسبوعين، أصبحت الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا في موقف دفاعي بينما تسعى للحفاظ على مكاسب سياسية حققتها خلال الحرب الأهلية على مدى 13 عاماً. وتصاعدت الأعمال القتالية واستولت تركيا والفصائل السورية المدعومة منها على مدينة منبج من قسد، مما دفع الولايات المتحدة إلى التوسط من أجل وقف إطلاق النار لإطلاق النار. حقوق الأكراد كما أكد آلدار خليل للغد أن الأكراد «لا يسعون لحكم ذاتي للمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية»، وإنما يسعون للإدارات الذاتية باعتبارها نموذجا للدولة القومية ونظاما ديمقراطياً يحفظ حقوق الأكراد وجميع الطوائف والأديان. وحول مصير عفرين ورأس العين وهل ستعودان إلى مناطق الإدارة الذاتية، قال خليل إن «عفرين وأي مناطق أخرى هي سورية» في الأساس. وأوضح أنه يجب على السوريين «التفكير أولاً في وحدة سوريا… هذه كلها مناطق تقع ضمن السيادة السورية وعندما نتخلص من الاحتلال الخارجي (التركي)»، سيتم مناقشة هذا الأمر داخلياً. والأسبوع الماضي، قال مظلوم عبدي ، القائد العام لـ«قسد»، إن المقاتلين الأكراد الأجانب الذين قدموا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا. ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال. وقال زعماء أكراد سوريون إن القوات التركية تحتشد لشن هجوم على مدينة كوباني، المعروفة أيضاً باسم عين العرب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية على الحدود التركية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :