اشتكى العشرات من سائقي الليموزين بمطار الطائف الدولي من إحلال شركات أجنبية بديلاً عنهم لنقل المسافرين، من وإلى المطار، ورفض إدارة مطار الطائف عملهم من دون مبرر منطقي، ما تسبب في حرمانهم من لقمة العيش التي تؤمِّن لأسرهم من خلال العمل على نقل المسافرين بسيارتهم الأجرة "الليموزين".   وكانت إدارة المطار قد بدأت في إحلال الشركات التي وظفت سائقين من جنسيات مختلفة، ما أسهم في إقصاء أصحاب الليموزين من السعوديين من دون سابق إنذار، ومضايقتهم في لقمة العيش، على الرغم من وجود نظام "السعودة" الذي يشجع المواطنين على العمل في القطاع الخاص.   وقال السائقون لـ"سبق": "لجأت إدارة المطار إلى إحلال الأجانب بديلاً عن السعوديين، وساهمت في قطع أرزاقهم برفضها استمرار العمل داخل المطار، مطالبين بالتدخل من ولاة الأمر، لتطبيق نظام السعودة الذي ألغي، ولم يتبق منه إلا الشعار فقط، وضمان استمرار عملهم في نقل المسافرين، مشيرين إلى أنَّهم يقودون مركبات مرخصة، ويحملون وثائق نظامية، ولم يرتكبوا أي مخالفات تقصيهم عن السعي في طلب الرزق في مطار الطائف.