أعلن الحوثيون في اليمن، اليوم الجمعة، شن هجوم على مطار في إسرائيل، ومهاجمة هدف وصفته بـ«الحيوي» فيها، وذلك غداة غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي (وسط اليمن) وميناء الحديدة (غرب البلاد). وقال المتحدث باسم قوات «الحوثيين» العميد يحيى سريع، في بيان نقله تلفزيون «المسيرة» الناطق باسم الجماعة، إن «القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين 2)». وأضاف أن «الصاروخ نجح في الوصول إلى هدفه رغم تكتم العدو، وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار». «هدف حيوي» وذكر سريع أن «سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة، وصلت هدفها بنجاح». وأشار إلى تنفيذ سلاح الجو المسير عمليةً عسكريةً استهدفت سفينة (سانتا أورسولا) في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى بعدد من الطائرات المسيرة، وكانت الإصابة مباشرة». وأوضح أن «استهداف السفينة أتى بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار [الجماعة] حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة». استهداف صنعاء والحديدة واعتبر سريع أن «استهداف العدوان الإسرائيلي منشآت مدنية في صنعاء والحديدة، سيزيد الشعب اليمني إصراراً وعزماً على إسناد الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا «امتلاك القدرات لتوسيع بنك الأهداف في فلسطين المحتلة ليشمل المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو»، على حد تعبيره. وشدد المتحدث باسم قوات « الحوثيين »، على «عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها». ومساء الخميس، نفذت مقاتلات إسرائيلية، سلسلة غارات على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية في محيطه، ومحطة لتوليد الكهرباء في الضواحي الجنوبية لصنعاء، وكذا ميناءي الحديدة (غرب اليمن) ورأس عيسى النفطي (شمال غربي مدينة الحديدة) ومحطة لتوليد الكهرباء شمال مدينة الحديدة، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 16 آخرين. وجاءت الغارات الإسرائيلية على اليمن غداة إعلان « الحوثيين »، شن هجوم بطائرتين مُسيرتين على هدف وصفته بـ«الحيوي والحساس» في تل أبيب وسط إسرائيل، والمنطقة الصناعية في عسقلان (جنوب)، وهو الثالث خلال 24 ساعة، ضمن الهجمات التي تنفذها الجماعة على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبأميركا وبريطانيا، منذ تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي. دعم غزة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون شن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في إطار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة. وخلال الأشهر الماضية، تبنى الحوثيون إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو إسرائيل التي تعلن اعتراض معظمها. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد الإثنين الماضي أنه أوعز إلى الجيش «تدمير البنى التحتية للحوثيين» بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة في تل أبيب. وشنّت إسرائيل غارات جوية على اليمن 3 مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 كانون الأول/ ديسمبر، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، وأعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :