الشارقة تدشن خامس بيوت الشعر في تطوان المغربية

  • 5/19/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أمس الأول دار شعر في مدينة تطوان في المملكة المغربية، بموجب مذكرة تفاهم ما بين وزارة الثقافة المغربية ودائرة الثقافة والإعلام وبشراكة مع بيت الشعر في المغرب، وجاء الافتتاح وسط احتفالية ضمت برنامج ثقافي ومعارض وزيارات وحفل موسيقي، وذلك بحضور وزير الثقافة في المملكة المغربية محمد الأمين الصبيحي، ومحمد لطفي المريني الكاتب العام لوزارة الثقافة المغربية، وسهيل مطر الكتبي سفير الإمارات في المغرب، ومحمد القصير مدير الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والإعلام، ونجيب خداري رئيس بيت الشعر في المغرب ومحمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة. يأتي هذا الافتتاح لخامس بيوت الشعر العربي ضمن سياق مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بعد بيت الشعر في المفرق الأردنية ونواكشوط بموريتانيا والأقصر في مصر والقيروان في تونس. واستهل العويس كلمته الافتتاحية قائلاً: أتيتكم من شارقة العرب والثقافة والتاريخ، من نور المعرفة الذي رفد الأمة بشمس العلوم والآداب، حاملاً تحيات حاكمها المثقف الأديب، الذي أراد للشارقة أن تصبح راعية للثقافة ولتمد يدها بدفء الاحتضان لكل الأدباء والمبدعين. وأضاف: نصل إلى أعتاب مدينة تطوان بالمغرب الكبير مكللين بالسعادة، حاملين معنا مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة بتأسيس بيوت للشعر في الدول العربية، وهذه مسيرة المبادرة التي انطلقت من أقصى الشرق العربي إلى أقصاه المغربي في مدينة تطوان، حيث انطلق من بيت الشعر في الشارقة إلى بادية الأردن في مدينة المفرق، ثم إلى الأقصر مدينة الشمس في مصر، مروراً ببيت الشعر في نواكشوط بموريتانيا، وعرّج على مدينة القيروان التاريخية في تونس وانتهاءً اليوم بالحمامة البيضاء، تطوان المغربية خزانة التاريخ الأندلسي وحافظة الثقافة العربية وحصن العرب على مرّ التاريخ. واختتم قائلاً: إنّ هذه المبادرة غير المسبوقة تكتمل اليوم بوجودنا في تطوان لافتتاح دار الشعر بها استكمالاً للمنظومة التي تهتم برعاية الشعر والثقافة والأدب، حفاظًا على اللغة والهوية العربية الإسلامية، ولاحتضان ورعاية المواهب الشعرية والإعلام عنها والأخذ بيدها، واهتماماً بالإبداع العربي في كل أشكاله ومدارسه، واليوم بافتتاح هذه الدار بتطوان فإنها ستمد العون للشعراء وتفتح قنوات التواصل مع الحرف العربي وتكون مثابة لهم وساحة مهمة لإبداعاتهم. وما كان ليتحقق هذا الإنجاز لولا الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة في بلدينا. بدوره قال محمد المريني في كلمته: تعد مؤسسة دار الشعر ثمرة جهود مشتركة بين وزارة الثقافة المغربية ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وستكون إضافة نوعية لخريطة المؤسسات الثقافية المهتمة بقضايا الإبداع و الشعر، و التي تكون فضاء يلتقي فيه الشعراء من داخل الوطن وخارجه، للإسهام في تطوير الحركة الشعرية في المغرب، وتوثيق الشعر المغربي وترجمته وتوسيع تداوله، في إطار مجهود تكاملي مع العمل المهم الذي يقوم به بيت الشعر بالمغرب باعتباره شريكاً أساسياً لوزارة الثقافة المغربيةوأردف المريني، إن الفضل في إنشاء الدار يعود إلى مبادرة نبيلة من الشارقة في شخص حاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومباركة من وزارة الثقافة في المملكة المغربية، بهدف تمتين أواصر التعاون الثقافي بين الشارقة والمملكة المغربية، و هي المبادرة الثقافية التي أسعدنا ببلورتها و تتبع مسارها إلى أن أثمرت توقيعنا المشترك على مذكرة التفاهم في 26 فبراير الماضي لتتحول هذه المؤسسة من مجرد مشروع على ورق إلى واقع فعلي. وقد أقيمت أمسية شعرية بعد مراسم الافتتاح وبمشاركة شعراء من المغرب: عبدالكريم الطبال، صلاح الوديع، أمينة المريني، أمينة الخطابي و تقديم صباح الدبي، بالإضافة معرض ذكرة الشعر المغربي في تطوان والذي تضمن مجموعة من المخطوطات والمجلات الشعرية للخزانة العامة والمحفوظات بتطوان.

مشاركة :