أكد السفير التركي بمصر صالح موطلوشن أن القاهرة وأنقرة لديهما موقف ثابت ومشابه حيال إنهاء الحرب على غزة. وأضاف سفير تركيا بمصر خلال لقاء مع قناة الغد أن الهدف الأساسي لإسرائيل هو تدمير قطاع غزة بصورة كاملة حتى يضطر الفلسطينيون للنزوح وتهجير السكان خارج وطنهم، مشيرا إلى أن أنقرة قدمت نحو 15 سفينة مساعدات إنسانية. وتابع قائلا «تركيا تتعاون مع مصر على مستوى وزراء خارجية البلدين لبحث جهود مسار حل الدولتين، ودعم القضية الفلسطينية». كما أكد السفير التركي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يحاول إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط وفقا لرؤيته، وهو أمر غير مسموح به على الإطلاق. كما طالب بموقف عربي موحد وحازم ضد إسرائيل. واستكمل قائلا «لقد قمنا في تركيا بسحب السفير من إسرائيل، وتم قطع العلاقات التجارية معها، وكذلك فرضنا عقوبات اقتصادية، بسبب سياساتها المزعزعة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط». الإرهاب في سوريا تطرق السفير التركي في مصر صالح موطلوشين إلى تطورات الأوضاع في سوريا، قائلا إن أنقرة لديها مسؤولية في التنسيق مع الإدارة السورية الجديدة لدعم العملية الانتقالية دون شروط مسبقة. وقال السفير صالح موطلوشين إن الإرهاب في سوريا كان أحد المخاوف التركية في السنوات الأخيرة، مطالبا العناصر الإرهابية بتسليم سلاحها. كما أشار إلى أن تركيا لديها مسؤولية في التنسيق مع الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، وذلك لدعم العملية الانتقالية دون شروط مسبقة. وأوضح السفير التركي في مصر أن الإدارة السورية الجديدة ليس لديها أي قدرة أو نية لتهديد إسرائيل. وعن التدخل التركي في سوريا، قال السفير صالح موطولشين، إن المخاوف الأساسية التركية في السنوات الأخيرة كانت التهديدات الإرهابية التي تصدر من سوريا. وشدد موطلوشن على ضرورة إخراج العناصر الإرهابية غير السورية من سوريا. الحدود التركية السورية يبلغ طول الحدود بين تركيا وسوريا ما يقرب من 909 كيلومترات، تمتد من غرب البحر الأبيض المتوسط إلى النقطة الحدودية الثلاثية مع العراق في الشرق. وتسيطر تركيا على مساحات في شمال سوريا بعد تنفيذ عدة توغلات عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، العمود الفقري لـ«قسد». وتركيا من الداعمين الرئيسيين لفصائل المعارضة المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بنظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :