«أميركان ثنكر»: «عاصفة الحزم» غيرت موازين القوة وفضحت «هشاشة» إيران «عسكرياً»

  • 5/19/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مجلة المحافظين في أمريكا أن عملية «عاصفة الحزم» التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لإعادة الشرعية والاستقرار لليمن، أحدثت «تحولاً كبيراً» في موازين القوة في الشرق الأوسط. وأوضحت مجلة «أميركان ثنكر» (المفكر الأمريكي) أن التحول الذي أحدثته السعودية، من خلال «عاصفة الحزم»، فضح عجز إيران عن خوض أي مواجهة عسكرية في المنطقة التي تسعى للهيمنة عليها. وأضافت أنه اتضح أن لا وجود في أرض الواقع لما تسميه إيران قوة عسكرية ضخمة تقول إنها تملكها، بل ظهر أنها توفر الدعم للميليشيات الشيعية في اليمن، ولبنان، ولفرق الموت في العراق، وإرسال الآلاف من «الحرس الثوري» لزعزعة استقرار باكستان وأفغانستان، وسورية. وأشارت إلى أن إيران تستخدم عملاءها وكلاء عنها لإثارة القلاقل في مناطق العالم، لكنها عاجزة عن خوض أي قتال مباشر رداً على القوى التي تتحدى سياساتها. وزادت أن قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز خوض حرب في اليمن لردع وكيلي إيران في خاصرة الجزيرة العربية، وهما جماعة الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، كان صائباً، خصوصاً بعد نجاح الرياض في تكوين التحالف الدولي لإعادة الشرعية لليمن، «إذ إن القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها ملالي طهران». وأضافت أن عملية «عاصفة الحزم» انتهت باضطرار الحوثيين وصالح للخضوع لإرادة المجتمع الدولي بالتفاوض مع الشرعية اليمنية في الكويت. وقالت «أميركان ثنكر» إن نجاح «عاصفة الحزم» كان صادماً بالنسبة لإيران، إذ نجحت السعودية وحلفاؤها في مناوأة مخططاتها التوسعية، وهي أول هزيمة تلحق بإيران منذ خسارتها الحرب مع العراق في ثمانينات القرن الـ 20. وحضت المجلة الأمريكية المحافظة القوى الدولية للاهتمام بضرورة فرض قيود وعقوبات على برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية، التي تزعم إيران أنها ستستخدمها ضد المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. وأكدت أن إيران في حقيقتها عاجزة عن استخدام صواريخها المزعومة، إذ فشلت في استخدامها لتغيير موازين القوى في اليمن، وسورية، ولبنان، والعراق. وليس لديها سوى لعبتها المفضلة: شراء الولاءات الطائفية والمذهبية لإثارة القلاقل، وتسليح الميليشيات العميلة لنشر الفتن في المنطقة التي فشلت على مدى قرون في بسط هيمنتها عليها.

مشاركة :