مكرمة القيادة تحقق الاستقرار وتعزز الولاء والانتماء

  • 5/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّن أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي المرسوم الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح جنسية الدولة لـ152 من أبناء المواطنات، مؤكدين أن المكرمة تسهم في تحقيق الاستقرار والطمأنينة لجميع المواطنين والمواطنات، وتزيد من انتمائهم وولائهم وارتباطهم بالدولة التي ولدوا وعاشوا وترعرعوا على أرضها. وقال عبد العزيز الزعابي، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة يعكس رعاية سموه للمواطنين والمواطنات وحرصه على حل جميع المشكلات المتعلقة بهم، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتشرف فيها بعض أبناء المواطنات بحمل جنسية الوطن الغالي، حيث سبقتها مبادرات مماثلة بمنح الجنسية لأعداد أخرى عاشوا وترعرعوا بين أحضان الوطن، ولذا فإنهم يستحقون نيل جنسيته ليكونوا أبناء صالحين تستفيد الدولة من جهودهم في المجالات كافة. ولفت إلى أن المكرمة تحقق الاستقرار العائلي للعديد من أبناء المواطنات، وتدخل الطمأنينة في قلوبهم، وتجسد سعي الدولة الدائم إلى خلق مناخ عائلي إيجابي. مصلحة الوطن وأكد سعيد صالح الرميثي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن منح هذا العدد من أبناء المواطنات جنسية الدولة يصب في مصلحة الدولة، ويحقق مطالب الكثير من المواطنات اللاتي تزوجن بغير مواطنين في فترات سابقة، وكانت رغبتهن في حصول أبنائهن على جنسية الدولة، حيث طالبن المرشحين خلال الحملات الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي بمناقشة الموضوع، إلا أن القيادة الرشيدة سباقة دائماً، وتتلمس احتياجات أبناء الوطن. وقال إن صاحب السمو رئيس الدولة ينظر إلى هذه الشريحة من أبناء المواطنات نظرة الوالد المسؤول عن رعايتهم وتوفير مقومات الحياة الآمنة والسعيدة لهم. روابط وقال سالم علي الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعزز الروابط الاجتماعية داخل المجتمع الإماراتي، فهي دافع ومحفز لأبناء المواطنات إلى العطاء والعمل بجهود مضاعفة، من أجل الوطن الذي جعلهم يحملون جنسيته، مشيراً إلى أن منح الجنسية لهذا العدد من أبناء المواطنات ستكون له انعكاسات إيجابية على الوطن والمواطنين ويزيد من أواصر الانتماء.

مشاركة :