فعاليات مجتمعية: مكرمة تحقق استقرار الأئمة وتعزز دور بيوت الله

  • 9/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: جيهان شعيب أعربت فعاليات مجتمعية في إمارة الشارقة عن بالغ تقديرها وامتنانها إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتوجيه سموّه بإنشاء مكتبات في مساجد الإمارة، يتولى الأئمة الإشراف عليها، نظير مخصص مجز، فضلاً عن مكرمة سموّه الطيبة بالتكفل برسوم تعليم أبنائهم من المرحلة الابتدائية حتى التخرج في الجامعة. قالوا إن المكرمة السامية تسهم في تعزيز دور المساجد، وجعلها منابر علم، فضلاً عن دورها الديني، حيث ستكون مكتباتها قبلة لمرتاديها من المصلين وقاطني الأحياء التي تقع فيها، للاستزادة من العلوم المختلفة التي تتضمنها، بما يؤدي إلى تنمية الفكر، وترسيخ القيم الثقافية والعلمية لدى أبناء الإمارة عموماً. وأكدوا أن التوجيه السامي بالتكفل بالرسوم الدراسية لأبناء الأئمة، سيحقق لهم الاستقرار المطلوب، حيث سيوفر عليهم ما كانوا يتكلفونه مادياً في هذا الشأن، بما يسهم في قيامهم بدورهم من الوعظ والإرشاد والإمامة على الوجه الأكمل والأفضل، بما يفيد الجميع، ويحقق المصلحة العامة للإمارة. توجيهات إنسانية وقال أحمد الجراح عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: صاحب السموّ حاكم الشارقة يؤكد لنا كل حين إنسانيته الرفيعة، حيث تبين لنا المكرمة السخية اهتمام سموّه وعطفه وحنوّه، من خلال تفكيره في تفاصيل أغفلها الجميع، من كيفية تسيير الإمام لمجريات حياته ومسؤولياته، في ضوء تحمله رسوم تعليم أبنائه في المدارس والجامعات، بما أدى إلى تكرم سموّه بتحمل هذه الرسوم، لتحقيق استقراره الأسري، بما يرفع عن كاهله هذا العبء، ويوفر له الأمان المادي المطلوب. وفي تكريم سموّه لحفظة القرآن، من حاملي مسؤولية الدعوة، والنصح والإرشاد، دعوة للجميع بتقديرهم، والاعتراف بفضلهم، ودورهم، فيما تأتي توجيهات سموّه بإنشاء مكتبات في المساجد، حتى لا تصبح الثقافة الدينية بمعزل عن الثقافات الأخرى التي يهتم بها سموّه. سلطان الشارقة وقال عبد الله سبيعان عضو استشاري الشارقة: وفق الله شيخنا المبارك الصالح سلطان الشارقة، ‬ إلى ما يرضاه عنه، وأحاطه بعنايته وحفظه، وبارك في عمره وعمله، وجزاه عن العلم والإسلام خير الجزاء. فاليوم أثلج قلوب الجميع بمكارمه الكثيرة للأئمة، وتوجيهه النصح والإرشاد للمصلين بآداب المساجد، والعمل لمجتمع مترابط متماسك، والتكفل ببناء المكتبات الملحقة بالمساجد، وتخصيص مكافآت مجزية للقائمين عليها، لنشر العلم والثقافة الإسلامية، وتوفير الحياة الكريمة لأئمة المساجد، فكل الشكر والامتنان إلى سموّه لهذه المكرمة السخية. مكارم متواصلة وقال عبد الله مطر الكتبي، رئيس لجنة المرافق في استشاري الشارقة: منزلة الأئمة والمؤذنين كبيرة في مجتمعنا ولهم دور في حياتنا، لذا فهم يستحقون الأفضل، وجاءت مكرمة صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتوفير التعليم ﻷبنائهم، لرسم السعادة على وجوههم، لأنهم بالفعل يستحقون الاستقرار والاهتمام بشؤونهم وشؤون أسرهم، وليس بغريب على سموّه أن تتواصل مكارمه لتشمل هذه الفئة من القائمين على رعاية المسجد، وعندما وصفهم سموّه بأنهم مؤتمنون على رسالة المسجد والخلق القيم فسموّه على حق. ويأتي توجيه سموّه بإنشاء مكتبات في المساجد لتكتمل حلقة الدور المهم الذي يقوم به المسجد في التوعية والإرشاد، وغرس القيم الدينية، والثقافية في عقول أبناء المجتمع ونفوسهم على اختلافهم. بصمات شاهدة وقال محمد الدرمكي، عضو استشاري الشارقة: عندما نتحدث عن سلطان الخير، فلن نستطيع إيفاءه حقه، فسموّه صاحب بصمات أينما نذهب نراها، خاصة في الاهتمام بالمساجد والأئمة، حيث تمحورت كلمة سموّه أمس في دور الأئمة وأهميتهم في مجتمعنا، وليس بغريب على صاحب الأيادي البيضاء منحهم هذه المكرمة، وتوقيرهم لمكانتهم العظيمة وتشجيعهم على أداء واجباتهم. ولا يخفى على أحد مكانة إمام المسجد، ودوره الفاعل في إحياء شريعة الله في مسجده، ونشر هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في منطقته، ويكفي الأئمة أن أول من تولى الإمامة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدون من بعده، فضلاً عن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم بالرشاد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن أبي داود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين. الاستقرار الأسري وقال عبد الله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: المكرمة السامية ليست بغريبة على صاحب السموّ حاكم الشارقة، فسموّه ينظر إلى المواطن والمقيم على حد سواء، ويعمل على توفير الراحة والاستقرار للجميع من دون تفرقة، وتحقيق كل ما يسهم في إسعادهم، وتسهيل أمور حياتهم. ومن المؤكد أن توفير مكتبات في كل مسجد ستسهم في حصول الفرد على العلوم الصحيحة لدينه ودنياه من المكان المناسب، وبصورة وافية ومأمونة، فليجز الله سبحانه وتعالى حاكمنا الحكيم كل الخير، وليجعل مكرماته في ميزان حسناته. إمارة الثقافة وقال بطي بن خادم، العضو السابق في استشاري الشارقة: مكرمات صاحب السموّ حاكم الشارقة لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن حصرها في جانب من دون آخر، حيث لا يحدها سقف، ولا تقيدها حدود، وتالياً فالمبادرة الحالية تعد استكمالاً لما يعمل سموّه دائما عليه من تحقيق الاستقرار للجميع، والراحة المعيشية. وبالنسبة لمكتبات المساجد، فإمارة الشارقة تميزت بالثقافة بفضل حاكمنا الحكيم، حيث عمل سموّه على ترسيخها في ربوعها، وتالياً فإن هذه المكتبات ستكون منابر ثقافية للأبناء في المساجد، وستؤدي إلى تمضيتهم الوقت الأكبر فيها، بما يحقق الهدف المرجو من إكساب الأبناء الثقافة والعلم المطلوبين، وربطهم ببيوت الله في الوقت ذاته.

مشاركة :