حرمان الغشاشين من ألعاب «ريو 2016»

  • 5/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نفى الدكتور صالح قمباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أن تكون اللجنة الأولمبية العربية السعودية أو أحد منتخباتها المشاركة في دورتي الألعاب الأولمبية اللتين أقيمتا في بكين عام 2008، ولندن عام 2012 من ضمن المستهدفين في القرار المنتظر من اللجنة الأولمبية الدولية. وأعلن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن العشرات من الرياضيين المتنشطين سيحرمون على الأرجح من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو هذا الصيف. وقال لـ "الاقتصادية" رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات "السعودية متوافقة مع الأنظمة الدولية في قوانين المنشطات". وأضاف "للعلم تم اختيار شاب سعودي من مسؤولي جمع العينات ليكون ضمن الفريق الدولي الذي سيتولى جمع عينات اللاعبين أثناء دورة الألعاب الأولمبية 2016 في البرازيل". وأوضح "حتى في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن تم اختيار شاب سعودي أيضا". ألمح باخ لتبرير هذا الحظر المستقبلي خلال مقال لصحيفة "لوموند" الفرنسية اليومية إلى عينات دورتي الألعاب الأولمبية اللتين أقيمتا في بكين عام 2008، ولندن عام 2012 والتي تم إعادة فحصها. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أوضحت في بيان لها أمس الأول أن 454 عينة من أولمبياد بكين كشفت 31 حالة منشطات لرياضيين ينتمون إلى 12 بلدا في ست ألعاب. وأشار البيان إلى أنه تمت المباشرة بإجراء فحوص لـ 250 عينة لرياضيين شاركوا في أولمبياد لندن 2012، و"ستنشر النتائج قريبا"، مضيفا "وهنا أيضا، سيكون الهدف حرمان الغشاشين من المشاركة في ألعاب ريو 2016". وبخصوص الاعترافات الأخيرة لجريجوري رودتشنكوف، الرئيس السابق لمختبر مكافحة المنشطات الروسي والمنفي حاليا في الولايات المتحدة، والتي أكد فيها أن العشرات من الرياضيين الروس بينهم 15 بطلا أولمبيا، استفادوا من نظام التنشيط المنظم والمراقب من طرف موسكو وأجهزة مخابراتها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في سوتشي عام 2014، فان باخ تحدث لصحيفة لوموند عن "مزاعم مفصلة جدا لكنها في المقابل مقلقة جدا". وشدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "إذا كان التحقيق الذي طالبت به الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" سيؤكد صحة هذه الادعاءات، فإنها ستكشف بعدا جديدا صادما عن المنشطات، يوازي درجة غير مسبوقة من الإجرام"، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية "ستتصرف من خلال تركيزها على مبدأ عدم التسامح". وتابع أن العقوبات يمكن أن تكون بـ "الاستبعاد من الألعاب الأولمبية مدى الحياة" بحق المتورطين، و"إيقاف أو طرد الاتحادات الوطنية برمتها"، كما هو حال الاتحاد الروسي لألعاب القوى حاليا، المعاقب من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وهدد باخ قائلا "نتائج تحقيق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي سيؤثر بقوة في طبيعة مشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الأولمبية في ريو". تصريح مقلق بالنسبة للرياضيين الروس الذين سيقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى مشاركتهم في أولمبياد ريو دي جانيرو في الـ 17 من حزيران (يونيو) المقبل في فيينا. وشدد باخ على أنه "إذا ثبت وجود نظام منظم يشمل الرياضات الأخرى، يتعين على الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية اتخاذ قرار صعب، بين المسؤولية الجماعية والعدالة الفردية".

مشاركة :