كشفت منظمة «هيومان رايتس وواتش» المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم قيام جماعة مسلحة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بمدينة «سرت» الليبية، وقالت المنظمة إن هذه الانتهاكات والفظائع تعود إلى شهر فبراير من عام 2015 وتشمل قطع رؤوس العشرات من الأشخاص الذين اتهمهم المسلحون بأنهم جواسيس بالإضافة إلى جلد العديد من الرجال لممارستهم بعض الأعمال مثل التدخين أو الاستماع إلى الموسيقى، وأضافت المنظمة - التي تتخذ من نيويورك مقراً لها - أنها أعدت هذا التقرير بناء على روايات العشرات من شهود العيان بالمدينة والذين وصفوا ما قامت به الجماعة المسلحة بـ«مشاهد رعب». فيما قالت ليتا تايلور إحدى كبار الباحثات في المنظمة في مجال مكافحة الإرهاب إنه في حين يتركز انتباه العالم على سوريا والعراق قام تنظيم «داعش» والجماعات التابعة له باستغلال الفرصة وارتكاب جرائم قتل في ليبيا.