قال سلطان بن زاحم قانوني إن أسلوب تعامل الجهات المختصة مع المعتدي على المحامي في الأحساء سيكون بظرفه المشدد بأقصوى العقوبات، مشيرا إلى أن هيئة المحامين أكدت من خلال تعاملها مع حادثة الاعتداء على زميل المهنة أن الاعتداء على المحامي هو اعتداء على السلطة القضائية. وفي سياق آخر للتعاطي مع الحادثة وجه بكر الهبوب الأمين العام للهيئة السعودية للمحامين خطابا للأمير بدر بن محمد آل سعود محافظ الأحساء ثمن فيه إجراءات الجهات الأمنية في متابعة حادثة الاعتداء وأشاد بموقف سموه الحازم في التعامل مع كل من ينال أفراد السلطة القضائية وثقته بمتابعته للقضية وتوفيره الحماية اللازمة للمحامين ومعاقبة كل من ينتهك تلك الحماية النظامية ويتعرض لهم في أداء رسالتهم، وجاء في الخطاب: إن الدولة رعاها الله بإرسائها لتنظيم الهيئة السعودية للمحامين لتؤكد عمق رسالة المحاماة ومشاركتها المؤسسات العدلية في تحقيق أحكام الشرع والنظام. يشار إلى أن الهيئة السعودية للمحامين أصدرت بيانا استنكاريا حول حادثة إطلاق أعيرة نارية على محام بمحافظة الأحساء عند خروجه من مكتبه من قبل مواطن جراء خلاف حقوقي وإصابته إصابات نقله إثرها للمستشفى، وجاء في البيان: نحن إذ نثمن إجراءات الجهات الأمنية في متابعة الحادثة الأليمة والقبض على الجاني، نسجل استنكارنا لمثل هذه التصرفات العدوانية البعيدة عن قيمنا الإسلامية وأخلاقنا الحميدة، فالخلافات تحل بأحكام قضائية، والمحامي إنما يؤدي دورا مشروعا بتمثيل أحد أطراف القضية مناصرا لحكم الشريعة والنظام، فلا يجوز التعرض له بسبب أدائه لعمل أقره الشرع والنظام، وستتخذ الهيئة كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بدعم المحامي السعودي في أداء مهنته وقيامه بواجباته على خير وجه.