أظهرت بيانات رسمية نشرت أمس أن مبيعات التجزئة البريطانية انتعشت بأكثر من المتوقع في إبريل/ نيسان على الرغم من برودة الطقس التي أضرت بشدة بمبيعات ملابس الربيع مقارنة بالعام الماضي. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن حجم مبيعات التجزئة ارتفع 1.3 في المئة على أساس شهري في إبريل/ نيسان بزيادة كبيرة عن متوسط توقعات خبراء الاقتصاد بنمو نسبته 0.5 في المئة. كما أدخل المكتب تعديلاً كبيراً على بيانات مارس/ آذار بما يظهر أن مبيعات التجزئة هبطت في ذلك الشهر بنسبة 0.5 في المئة فقط مقارنة بانخفاض نسبته 1.3 في المئة في القراءة السابقة. وعلى أساس سنوي ارتفع حجم المبيعات 4.3 في المئة بما يفوق جميع التوقعات في مسح أجرته رويترز. وقالت خبيرة الإحصاء لدى المكتب ميلاني ريتشارد محال الملابس ما زالت مصدر الضغط الرئيسي على النمو في قطاع التجزئة حيث تأثرت المبيعات سلباً بالطقس غير المعتاد في هذا الوقت من العام... غير أن المبيعات ارتفعت في إبريل مقارنة بمارس بدعم من انخفاض الأسعار. وذكر المكتب أن مبيعات الملابس انخفضت بنسبة 6.3 في المئة على أساس سنوي مسجلة أكبر هبوط في أربع سنوات على الرغم من أنها ارتفعت 1.3 في المئة على أساس شهري لأسباب منها تخفيض الأسعار. من جانب آخر، صعد الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى في ثلاثة شهور ونصف الشهر مقابل اليورو وقفزت عوائد السندات لأجل عشرة أعوام لأعلى مستوى في أسبوعين اليوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية بوتيرة أسرع من المتوقع في إبريل/ نيسان. وصعدت مبيعات التجزئة 1.3 في المئة في إبريل/نيسان مقارنة بالشهر السابق متجاوزة التوقعات بزيادة 0.5 في المئة ومحققة زيادة 4.3 في المئة على أساس سنوي. ومن المحتمل أن تطغى هذه البيانات على احتمالات خفض سعر الفائدة الذي كان البعض في السوق يأخذها في حساباته بالفعل. وارتفع الاسترليني مقابل الدولار 0.4 في المئة إلى أعلى مستوياته في أسبوعين إلى 1.4663 دولار في حين هبط اليورو لأدنى مستوى منذ مطلع فبراير/ شباط مقابل الجنيه الاسترليني. وهبط اليورو إلى 74.485 بنس متراجعاً 0.4 في المئة خلال اليوم حيث جرى تداوله مقابل 76.72 بنس قبل إعلان بيانات التجزئة. (رويترز)