واصلت المعارضة الفنزويلية، أمس، ممارسة الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو غداة يوم من التظاهرات المطالبة برحيله، رغم تمسكه بالسلطة وتلويحه بتعزيز الإجراءات الأمنية. وفيما تتزايد المخاوف في الخارج، دعا زعيم المعارضة أنريكي كابريليس الذي أخفق في الانتخابات الرئاسية في 2013 أمام مادورو، على حسابه في تويتر، السكان مجدداً مساء الأربعاء إلى العصيان. وقال: فلنرغم نحن الفنزويليين مادورو على احترام الدستور! بعد أن رد البرلمان المرسوم الذي أصدره، واعتبرته ملغى ولا يتعين على أحد احترامه. وهدد الرئيس الفنزويلي برفع مستوى حالة الطوارئ التي أمر بها، إذا ما تسببت المعارضة في حصول أعمال عنف. وقال، خلال اجتماع مع أنصاره في شرق البلاد: إنها وسيلة أملكها بصفتي رئيساً للدولة، إذا باتت فنزويلا مسرحاً لأعمال عنف تهدف لقلب النظام. ولن أتردد في استخدامها، إذا كان ذلك ضرورياً للكفاح من أجل السلام والأمن في البلاد. وكانت تظاهرات الاحتجاج سارت في عشرين مدينة، ومنها كراكاس التي استخدم فيها مئات من عناصر الشرطة يرتدون بزات مكافحة الشغب، والبعض على دراجات نارية، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط لتفريق آلاف المتظاهرين. (ا.ف.ب)
مشاركة :