هددت كتائب حزب الله العراقي تحالف القوى العراقية السني بمعاقبته حال مواصلته اتهام الكتائب بارتكاب جرائم بحق السنة في العراق، بعد أن طلب التحالف من رئيس الوزراء حيدر العبادي الكشف عن مصير أكثر من 2200 سني عراقي في مناطق الرزازة وجرف الصخر وسامراء. وقال التحالف في رسالة اطلعت عليها «عكاظ» قبل تسليمها لرئيس الوزراء، إن كتائب حزب الله العراقي قامت باختطاف أكثر من 2200 مواطن سني عثر على بعضهم فيما بعد وقد تعرضوا للتعذيب قبل مقتلهم، لافتا إلى أن عمليات الخطف معلومة للجميع وكانت تتم في وضح النهار، إضافة لعمليات القتل العشوائي التي مارستها الكتائب في المناطق المحررة من قبضة «داعش». وتدعم إيران حزب الله العراقي وهو النسخة العراقية عن حزب الله اللبناني الإرهابي وعمل على تأسيسه بإشراف مباشر من حسن نصرالله بهدف نقل تجربة الحزب في السيطرة على لبنان إلى العراق. وأعلن تحالف القوى السنية، أن كتائب حزب الله أطلقت تهديدات مباشرة إلى التحالف السني حال مواصلة الكشف عن الجرائم التي ارتكبتها بحق شباب السنة في المناطق التي تحررت من قبضة «داعش» معتبرا أن عدم تدخل الحكومة المركزية في بغداد لحماية أهل السنة سيقود إلى حرب أهلية ما لم تكبح الحكومة جماح الحشد الشعبي الذي ينتمي إليه حزب الله. وتطرقت رسالة التحالف إلى العبادي لممارسات الحشد في التضييق على المقاتلين من أبناء العشائر الذين يسعون لتحرير بلداتهم من قبضة «داعش» لافتا إلى أن هناك توجيها صدر إلى مقاتلي الكتائب في كافة القواطع بمتابعة ومراقبة الأرتال الخاصة بمقاتلي أبناء العشائر ومقاطعتها لمنعها من الوصول إلى مناطقها.