ليست الكتابة في قوتها ولا تعقيدات مفرداتها إنما في بساطة فكرتها وسلاسة حروفها، فألق الحرف ليس في مداده لكن في وصول معناه للبسطاء والمثقفين على حد سواء.. وهذا العدد الخاص عن عظيم، طوع الحرف فأطاعه لأن دويته كانت من الشارع، فإن أردت التعرف على يحيى حقي فعليك أن تقطع رحلة عبر الزمان وتترجل إلى مصر القديمة وتسأل عنه هناك في كل درب وعطفة وحارة، أن تقرأ وجوه الناس وأفكارهم وحينها ستقرأه.. وستدرك أنه كان
مشاركة :