لقاء مرتقب بين المعارض الفنزويلي أوروتيا وبايدن في الولايات المتحدة

  • 1/5/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ووصل غونزاليس أوروتيا، الدبلوماسي السابق البالغ من العمر 75 عاما، السبت إلى الأوروغواي قادما من الأرجنتين، في محطتين من جولته التقى خلالهما قادة البلدين. ولم يعرف موعد اللقاء مع بايدن. وقال غوزاليس أوروتيا خلال مؤتمر صحافي في بوينوس أيرس "نتوقع إجراء محادثات مع الرئيس بايدن وننتظر التفاصيل بشأن السلطات الجديدة" في الولايات المتحدة، في إشارة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير. ويواصل المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفنزويلية بعدها جولته فينتقل الأربعاء إلى بنما ثم في اليوم التالي إلى جمهورية الدومينيكان. ولم تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأرجنتين والأوروغواي، بفوز مادورو في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تموز/يوليو. ولدى وصوله إلى الأوروغوا بعد ظهر السبت، التقى غونزاليس أوروتيا الرئيس لويس لاكال بور ووزير الخارجية عمر باغانيني. وتطرّق النقاش إلى "الأزمة الدستورية الناجمة عن رفض دكتاتورية تشافيز الاعتراف بنتائج الانتخابات، وإلى الاضطهاد السياسي الذي كان (غونزاليس أوروتيا) ضحية له"، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية في الأوروغواي. وقال زعيم المعارضة للصحافيين بعد اللقاء "سنتمكّن من استعادة فنزويلا وتحرير جميع السجناء السياسيين". "حرية، حرية!" في وقت سابق السبت، التقى المعارض الفنزويلي في الأرجنتين الرئيس خافيير ميلي الذي أكد في بيان أنّ بلاده "لن تكون متواطئة في الصمت إزاء الظلم والانتهاكات التي يرتكبها نظام مادورو". وفي اليوم ذاته، تجمّع مئات الفنزويليين في ساحة بلازا دي مايو الشهيرة مقابل القصر الرئاسي الأرجنتيني. ومن الشرفة، حيّا أوروتيا واقفا إلى جانب ميلي، الحشد الذي كان يهتف دعما له. وقال عبر منصة إكس "إنّها من أكثر اللحظات تأثيرا التي عشتها! أيها الفنزويليون، سنلتقي في شوارع بلدنا الحبيب". وهتف المشاركون "حرية، حرية!" ملوحين بالأعلام. وحمل لويس سوتو (27 عاما)، وهو طالب فنزويلي هاجر إلى الأرجنتين قبل أكثر من ستة أعوام، لافتة كُتب عليها "افعل الشيء الصحيح، أيها الرئيس". وقال غونزاليس أوروتيا الذي منحته إسبانيا اللجوء رسميا في 20 كانون الأول/ديسمبر، أمام الصحافة، إنّه سيعود إلى فنزويلا "ببساطة من أجل تبوّء السلطة بشكل كامل" في العاشر من كانون الثاني/يناير، بدلا من نيكولاس مادورو، بناء على "التفويض الذي منحه الفنزويليون" له. وأضاف "نأمل أن يساهم (الرئيس الفنزويلي الحالي) في عملية انتقال سلمية ومنظّمة". توترات شديدة أجرى غونزاليس أوروتيا زيارته إلى الأرجنتين في وقت تعرض السلطات الفنزويلية مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وبينما تصاعدت التوترات بين كاراكاس وبوينوس آيرس بعد اعتقال شرطي أرجنتيني متهم بـ"بالإرهاب" في فنزويلا، الأمر الذي وصفته الأرجنتين بـ"الكذبة". وقطعت السلطات الفنزويلية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعدما شكّك خافيير ميلي في إعادة انتخاب نيكولاس مادورو. وأُعلن فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية في 28 تموز/يوليو من قبل المجلس الانتخابي الوطني، الذي يُعتبر خاضعا لأوامر السلطة، في وقت تندد المعارضة الفنزويلية بعمليات تزوير. وكان غونزاليس أوروتيا ترشّح بدلا من زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماشادو بعد إعلان عدم أهليتها لخوض الانتخابات. ولجأ إلى إسبانيا في أيلول/سبتمبر، بينما توارت ماتشادو من غير أن يعرف مكان وجودها في فنزويلا منذ الانتخابات.

مشاركة :