فتحت حادثة إطلاق نار على محام سعودي أمام مكتبه في مدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء بعد ظهر أول من أمس، دعوة الهيئة السعودية للمحامين إلى ضرورة سن نظام يقضي بتشديد عقوبة المعتدين على المحامين، ومساواتها بحالات الاعتداء على أعضاء الهيئة القضائية، وبالتالي تطبيق العقوبة المغلظة، وذلك باعتبار أن المحامي يؤدي رسالة سامية، الأصل في مهنته الدفاع عن المظلومين ونصرة الضعفاء وانتزاع الحقوق، وحماية الحقوق ونصرة العدالة. استنكار الحادثة أكد عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحامين المحامي الدكتور يوسف الجبر لـ"الوطن"، أن لغة الرصاص لغة غير لائقة، ولا تناسب أخلاقنا وقيمنا، موضحا أن هناك خطا نظاميا للاعتراض على الأحكام، ويعتزم أعضاء مجلس إدارة الهيئة اليوم زيارة المصاب وتقديم كل الخدمات له، وكذلك المحامون في المنطقة الشرقية أعلنوا تضامنهم، واستعدادهم متابعة القضية في الجهات الأمنية والمختصة والمحاكم. استقرار حالة العرفج الصحية بين الجبر أن الوضع الصحي للمحامي مستقر، إذ تم إجراء عملية جراحية استغرقت 6 ساعات متواصلة، لاستئصال الأجزاء الباطنية المتهتكة بسبب الرصاص، وإيقاف النزيف الدموي، وخرج من غرفة العمليات في مستشفى الملك فهد في الهفوف فجر أمس، مبينا أن الجاني أطلق 8 رصاصات من سلاح كان يحمله، أصاب المحامي نحو 4 رصاصات "رصاصتان في اليد، ورصاصة في الفخذ، ورصاصة واحدة في الحوض اخترقت الحوض ووصلت إلى الأمعاء". الشرطة تباشر وكان المتحدث الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أشار في تصريح صحفي إلى تلقي شرطة الأحساء بلاغا ظهر أول من أمس، عن تعرض مواطن لإطلاق نار من آخر جراء خلاف حقوقي بينهما، وأسفر عن إصابة المجني عليه بأعيرة نارية عدة نقل على إثرها للمستشفى، فيما جرى إيقاف الجاني بعد تسليم نفسه، وباشر المختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للحادثة، والتحقيق فيها تمهيدا لإحالة الجاني وملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.
مشاركة :