نفى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، اليوم الإثنين، تقريرا لصحيفة واشنطن بوست أفاد بأن هناك خططا للرسوم الجمركية ستشمل فقط الواردات الضرورية. ما القصة؟ أفادت صحيفة « واشنطن بوست »، في تقرير، بأن فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يبحث خططًا لفرض تعريفات جمركية جديدة تستهدف الواردات الأساسية فقط. ووفقًا للتقرير، تهدف هذه المناقشات إلى فرض تعريفات على جميع الدول، مع التركيز على السلع والقطاعات الحيوية التي تُعد ضرورية للأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة.   الصين تفرض رسوما جمركية على فول الصويا والسيارات ضمن 106 منتجات أمريكية وتسعى الخطة المقترحة إلى حماية الصناعات الأميركية الاستراتيجية من المنافسة الخارجية، وتقليل الاعتماد على الواردات في المجالات الحساسة، كجزء من توجه أوسع لتعزيز الإنتاج المحلي ودعم الاقتصاد الوطني. يشار إلى ان هذه الإجراءات لا تزال قيد الدراسة ولم يُتخذ قرار نهائي بشأنها حتى الآن، وسط نقاشات حول تأثيرها المحتمل على التجارة الدولية والاقتصاد الأمريكي. وكتب ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «القصة التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر لم تسمها، والتي لا وجود لها، تنص بشكل غير صحيح على أن سياستي المتعلقة بالتعريفات الجمركية سوف يتم تقليصها». وهذا خطأ. وتعرف صحيفة واشنطن بوست أنه خطأ. إنه مجرد مثال آخر على الأخبار الكاذبة»، بحسب وكالة رويترز. وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الضغوط لتعزيز استقلالية الولايات المتحدة في القطاعات الرئيسية التي تمس أمنها القومي. وإذا تم تنفيذ الخطة، فإنها ستمثل تضييقًا كبيرًا للتعريفات الجمركية الشاملة التي تتراوح بين 10% و20% والتي اقترحها ترامب خلال حملته، وهي الخطوة التي يتوقع خبراء الاقتصاد أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين وتشويه أنماط التجارة العالمية . ولم يتضح على الفور ما هي القطاعات أو السلع التي سيتم استهدافها. رسوم ترامب الجمركيّة رسوم ترامب الجمركيّة هي سلسلة من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة خلال الفترة الأولى لرئاسة دونالد ترمب وذلك ضمن خطته الاقتصادية «أمريكا أولًا» وذلك لتخفيض العجز في الميزان التجاري عبر تحويل السياسة التجارية الأمريكية من اتفاقيات التجارة الحرّة متعددة الأطراف إلى صفقات تجارية ثنائية. وفي يناير 2018، فرض ترمب رسومًا جمركيّة على اللوحات الضوئية الجهدية والغسالات تراوحت من 30 إلى 50%. وأثارت الرسوم الجمركية المفروضة غضب الشركاء التجاريين حول العالم، الذين ردّوا بفرضِ رسومٍ جمركيّة ثأريّة على البضائع الأميركية.