حيوية.. طموح.. حب للحياة، تصلح هذه الكلمات عنوانا لصفحة موقع التواصل «فيسبوك»، الخاصة بـ»سالي سامي»، التي قضت هي ووالدتها السيدة السعودية سحر خوجة، ضمن ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة. نظرة بسيطة على الصفحة كافية لمعرفة كم كانت مفعمة بالتدوينات، والتعليقات التي تعبر عن الهوية المصرية السعودية، لهذه الفتاة ذات الـ22 ربيعا. ومن المفارقات المثيرة، على صفحة سالي سامي، متابعتها الدقيقة لحادث اختطاف طائرة مصرية، الذي وقع قبل أيام، وهبوطها في قبرص، وكأنها تشعر بأن نهايتها ستكون في حادث طائرة. وتميزت صفحة الفتاة على «فيسبوك» بالحيوية الشبابية، والتدوينات المتزنة، ومنها ما نشرته في 6 أبريل الماضي، وتقول فيه: «ليس من العدل يا صديقي أن نضحك معا وتبكي وحدك». كما عبرت عن طموحها للمستقبل في تدوينة أخرى قال فيها: «أنا طموحي أسافر وأنجح في شغلي»، وهو الأمل الذي لم يمهلها القدر لتحقيقه.
مشاركة :