أنهى نادي النصر السعودي علاقته بقائد الفريق الأول لكرة القدم، حسين عبدالغني (40 عاماً)، بعد ثماني سنوات أمضاها مع فريق العاصمة. وأسهم عبدالغني خلالها في تتويج الفريق ببطولة الدوري عامي 2014 و2015 وكأس ولي العهد 2014. وجاء فك الارتباط بين النادي واللاعب بموافقة الطرفين، إذ إن عقد اللاعب يبقى منه موسم كامل. وكتب الأمير فيصل بن تركي، رئيس النادي، في صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بعد سنوات من الوفاء والتضحية لناديك النصر نودعك اليوم، ونشكر لك كل ما قدمت، ونتمنى لك التوفيق». وقدم عبدالغني الشكر لرئيس النادي وجماهيره على ما وجده منهم طوال مشواره مع الفريق، من حيث الدعم والتشجيع والوقفة الصادقة. وأعرب عبدالغني عن شكره لزملائه اللاعبين على وقفتهم ومساندتهم له كقائد للفريق، مبيناً أن ما تحقق من نجاحات كان ثمرة تضافر تلك الجهود المخلصة من الجميع. ووجه اللاعب رسالة لجماهير النصر، قال فيها «عهدتكم أوفياء محبين صادقين مخلصين لناديكم ولنجومكم، النصر يحتاج لوقفتكم ومساندتكم الدائمة حتى يكون في القمة دائماً». وكان اللاعب قدم مستويات جيدة خلال مسيرته مع النصر، لكن في الموسم المنصرم بدأت مشكلاته تطفو على السطح، سواء مع الجهاز الفني أو الإداري أو اللاعبين. واستبعد من قبل المدرب الكرواتي زوران ماميتش، الذي أقيل بطريقة غير مباشرة من أجل عودة اللاعب الذي وجد نفسه أساسياً في المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد التي خسرها الفريق أمام الاتحاد بهدف، الأمر الذي أثار حفيظة جماهير النصر التي اتهمت الإدارة بمحاباة اللاعب، وطالبت بإبعاده عن الفريق.