أهالي جدة يحملون الأمانة مسؤولية تأخر الخدمات والمعاملات ويطالبون «البلدي» بالتدخل

  • 5/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وجه عدد من الأهالي الحاضرين لاجتماع المجلس البلدي، بجدة، انتقادات إلى أمانة المحافظة، مطالبين المجلس بالتدخل لتلافيها، ومنع تكرارها، وجاء في صدارتها، تراكم المعاملات لسنوات، في الأمانة، وانهيار الخدمات ببعض الأحياء، فضلا عن وجود مشاكل في تراخيص شقق التمليك، مطالبين بسرعة صدور الاستراتيجية الخاصة بالمخطط الإقليمي لجدة. واتفق عدد من المواطنين، الحاضرين للاجتماع، ومنهم عبدالعزيز عزب، وخالد صابر، على وجود بعض السلبيات في أداء الأمانة ومنها: مشاكل إصدار تراخيص شقق التمليك. تراكم المعاملات، بأمانة جدة وتأخر البت فيها. تعطل مصالح المواطنين. قلة الدعوات الموجهة للأهالي لحضور الاجتماع. وطالبوا الأمانة بـ: الاهتمام بحي الجامعة وإعادته إلى الوضع الصحيح بعد أن تراجعت بشدة مستويات الخدمات به. سرعة تفاعل المجلس البلدي، مع الشكاوى التي يتم تقديمها إليها والبت فيها. كشف أسباب عدم صدور استراتيجية المخطط العام المحلي، والإقليمي لمدينة جدة، رغم مشاركة الأهالي في ورش العمل الخاصة به. تفعيل دور المرأة بالمجلس البلدي. من جانبها طالبت لمى السليماني، عضوة سابقة بالمجلس البلدي، ومعها مريم الصبان، مواطنة، ونسرين الإدريسي، بمواجهة تراجع الخدمات التي يقدمها المجلس على مدار الفترة الماضية، وأشرن إلى ضرورة تدخل المجلس البلدي، لإعادة الأمور إلى نصابها، ومراقبة أداء الأمانة، ورصد ما تقدمه من نشاط، ونظر شكاوى الأهالي في الأحياء؛ وبخاصة حيي السلامة، والزهراء اللذان يعانيان من انتشار الحشرات، والفئران داخل المنازل. وفتح المواطن أحمد السليماني، ملف أحياء جنوب جدة، مشيرا إلى أنها تعاني إهمالا كبيرا، في ظل وجود شوارع لم يتم سفلتتها منذ سنوات طويلة، كما أنها معدومة الإنارة، وليس بها أرصفة، ومنها حي القرينية، فيما أشار صالح البلوي، مواطن، إلى أن مدائن الفهد تعاني من انتشار البعوض، مطالبا المجلس البلدي بالتدخل لحل هذه الأزمات. واتفقت مع الرأي السابق، فاطمة الطويرقي، من سكان حي النخيل، مضيفة أن أحياء شرق جدة تعاني أيضا من الإهمال، كاشفة عن تلقيهم وعودا من الأمانة، والمجلس البلدي السابق، ولم يتم تنفيذها؛ مما دفع الأهالي إلى مقاطعة المنطقة بسبب صعوبة الدخول والخروج إلى الحي. فيما طالب سكان حي الحمدانية، وفي مقدمتهم المواطن خميس الزهراني، بالاهتمام بالحي، في ظل غياب الخدمات من سفلتة، وإنارة، ورصف، ونظافة. بدوره قال الدكتور محمد ناصر، من جامعة الملك عبدالعزيز: «إنه في ظل انطلاق رؤية 2030، التي تدفع المملكة نحو آفاق التقدم، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، فإن مشاركة المرأة وتفاعلها مع الرجال فيما يتخذ من قرارات، أصبح أمرا مهما، لا يجب على المجلس البلدي والأمانة التغافل عنه»، مطالبا بضرورة أن تتفق أعمال الأمانة، مع الرؤية الجديدة». من جانبه طالب المواطن عبدالله باوزير، بأن يكون الاجتماع، محلا للنقاش؛ بغرض الإصلاح والتطوير، وليس الشكوى من أداء الأمانة، وغيرها من الإدارات. وشدد على أهمية التفاعل مع رؤية 2030، عبر دراسة الأوضاع الحالية، والأهداف التي تحققت فعليا، والأخرى المطلوب تحقيقها، وبحث سبل تحقيق هذه الأهداف، كما تساءل بعض الحاضرين عن أسباب غياب عدد من أعضاء المجلس، وعن الصلاحيات الممنوحة للأعضاء. واتفق الحاضرون على ضرورة وجود استراتيجية واضحة للتواصل مع المواطنين، وإعلان اجتماعات المجلس البلدي، من خلال مجالس الأحياء، عبر الاستفادة من وجود أرقام هواتف السكان لديها، وإبلاغهم عن طريقها، بواسطة الرسائل القصيرة على الجوالات. في المقابل قال المهندس عبدالعزيز البطاطي: «نحن في المجلس البلدي والأمانة شركاء في العمل؛ لخدمة مدينة وأهالي جدة»، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس البلدي عقدوا اجتماعات، ولقاءات عدة، لكنها لم تنجح في خلق بيئة عمل بين المجلس البلدي، وأمانة جدة يمكن الفخر بها، مشددا على وجود إصرار على التعاون بين المجلس والأمانة. أبرز ما شهده اللقاء • الحضور كان ضعيفا في بداية اللقاء ولم يتجاوز 25 مواطنًا. • وجود مشكلة في التقنية من خلال الميكرفونات والتشويش. • رئيس الجلس البلدي تدخل في أكثر من مناسبة لتهدئة الأجواء بين الحضور. • انشغل بعض الحضور في التقاط صور السلفي أثناء اللقاء. • وقوع خلافات ومشادات كلامية ظهرت بين الحين والآخر بين الرجال والسيدات. • سيدة تعترض على مسمى «حريم» الذي أطلقه أحد الحضور. • استياء من سوء التنظيم في عملية المداخلات.

مشاركة :