طهران تندد بالتصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بالتزامن مع مفاوضات الهدنة

  • 1/15/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الأربعاء، تصاعد وتيرة «الجرائم الإسرائيلية» ضد الشعب الفلسطيني، في وقت تجري فيه مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين إسرائيل وحركة حماس. وفي وقت يواصل المفاوضون في الدوحة محادثاتهم التي باتت في مراحلها النهائية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قال بقائي في بيان نقلته وسائل إعلام إيرانية: «نند بشدة بتصاعد الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، فيما تجري مفاوضات لوضع حد للإبادة الجماعية». وتابع بقائي «بينما فشلت إسرائيل خلال الـ16 شهرًا الماضية في تحقيق أهدافها المعلنة في تدمير مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الظلم والاحتلال، تحاول حاليًا إظهار الوجه المنتصر بقتل المزيد من النساء والأطفال». هجمات في الضفة الغربية وندد بـ«ممارسة القمع والاعتقالات والاغتيالات والغارات الجوية» في الضفة الغربية المحتلة. ويشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات على مناطق شمالي الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتأتي العملية العسكرية الإسرائيلية في وقت يترقب فيه العالم ما ستؤول إليه مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس، والتي قال رعاتها، قطر والولايات المتحدة ومصر، إنها باتت في «مراحلها النهائية». وأكد بقائي في الوقت نفسه على ضرورة الحفاظ على الوحدة والتآزر بين مختلف الفصائل الفلسطينية. وجدد مطالبة مجلس الأمن الدولي بالقيام بواجباته الأصيلة والقانونية، ووضع إجراءات حاسمة وفعالة لوقف الإبادة الجماعية. ودعا إلى إجراءات فعالة لتنفيذ أحكام محكمة العدل الدولية وإدانة المحكمة الجنائية لمسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، معتبراً أن ذلك يوفر الأساس اللازم والعملي لإنهاء إفلات هذا الكيان من العقاب على ارتكاب جرائمه الدولية الشنيعة. مفاوضات جادة نقلت قناة « إيه بي سي » الأميركية، اليوم الأربعاء، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن إسرائيل وحماس اتفقتا على أساسيات وقف إطلاق النار لكنهما تتفاوضان على التفاصيل. وأكد مسؤولان أن حماس وافقت على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مما يعني أن بعض الشروط قد تتغير. من جانبها، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، عن مسؤولين إسرائيليين وحماس أنهم كانوا يتفاوضون على حجم المنطقة العازلة في الأيام الأخيرة. ووفقاً لمسؤول مصري سابق مطلع على المفاوضات، فقد اشترطت إسرائيل الحفاظ على منطقة عازلة بعرض كيلومترين على الأقل على طول أجزاء من قطاع غزة.

مشاركة :