القاهرة ـ الشرق احتفلت شركة سيمنس الألمانية المنفذة لمشروع محطة كهرباء بنى سويف العملاقة، بوضع أول توربينات إنتاج الكهرباء على قواعدها تمهيداً لبدء إنتاج الكهرباء من المحطة وربطها بالشبكة المصرية في نوفمبر المقبل. وقد تم وضع أول اثنين من التوربينات من نوع «إتش كلاس» بقدرة 400 ميجاوات على قواعدهما فضلاً عن ستة من مولدات التحويل بقدرة 500 كيلو فولت، وهو ما يُعد إحدى الخطوات المهمة نحو تشغيل المحطة التي ستصبح فور الانتهاء منها أكبر محطة في العالم، تعمل بنظام الدورة المركبة وتعتمد على الغاز الطبيعي في تشغيلها. وستبدأ محطة بني سويف الواقعة على بعد 110 كيلومترات جنوب القاهرة في تغذية الشبكة المصرية للكهرباء، بداية من شتاء 2016 / 2017 . ونظمت سيمنس الخميس الماضي احتفالية في موقع محطة بني سويف وهو الموقع الذي تبلغ مساحته الإجمالية 500 ألف متر مربع وذلك بحضور المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء المصري والمهندس شريف محمد حبيب محافظ بنى سويف وماكسلن أيجر رئيس شركة سيمنز في مصر والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدي وويلى مايكسنر المدير التنفيذي لقطاع الغاز العالمي بسيمنز والمهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر. وستعمل المحطة أولاً بنظام الدورة البسيطة قبل أن تتم ترقيتها، بعد ذلك كي تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة عبر إضافة المبادلات الحرارية والتوربينات البخارية ليبلغ إجمالي القدرة الكهربائية للمحطة نحو 4.8 جيجاوت، وهو ما يكفي لتزويد نحو 15 مليون مواطن مصري بالطاقة الكهربائية. وقال المهندس محمد عسران في كلمة له خلال الحفل»نحتفل اليوم بإنجاز مهم نحو تحديث منظومة الطاقة في مصر وأنا واثق أن إنجازات أخرى ستعقب ذلك خلال الفترة المقبلة وإن مصر تمر بمرحلة تنمية اقتصادية شاملة وتشهد تدشين عديد من مشاريع البنية التحتية العملاقة والطموحة».
مشاركة :