سامي عبدالرؤوف (دبي) تنفذ جمعية دبي الخيرية، خلال شهر رمضان المقبل، 5 مشاريع بتكلفة 20 مليون درهم، وذلك بزيادة تتجاوز 100% عن ميزانية العام الماضي، تشمل، المير الرمضاني، وإفطار الصائم داخل الدولة وخارجها، وزكاة الفطر وزكاة المال، وكسوة العيد. وأطلقت الجمعية صباح أمس، حملتها السنوية، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، تحت شعار «رمضان الخير»، لتقديم برامج ومشاريع موسمية متميزة للأسر المتعففة، ومحدودي الدخل والأيتام والأفراد داخل الدولة، ويستفيد منها عشرات الآلاف في 15 دولة. وقال أحمد محمد مسمار، أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الجمعية في دبي، إن مشاريع الجمعية لهذا العام تشمل تقديم المير الرمضاني لأكثر من 15 ألف أسرة بتكلفة قدرها 2,5 مليون درهم، والمير الرمضاني عبارة عن سلة غذائية تضم المواد الأساسية التي تحتاج إليها الأسرة خلال هذا الشهر الفضيل». وأضاف: يبدأ توزيع المير خلال الأسبوع المقبل، بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين»، مشيراً إلى تخصيص 900 ألف درهم لمشروع إفطار الصائم داخل 25 مسجداً داخل الدولة، معظمها يتركز في إمارة دبي، بمتوسط توفير وجبات الإفطار لنحو 1000 شخص يومياً على مدار الشهر، بالتعاون مع مطاعم محلية، منوها إلى تخصيص 9,5 مليون درهم لـ 950 مسجداً خارج الدولة تصل إلى 1000 مسجد خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن كانت 811 مسجداً العام الماضي، وتتوزع هذه المساجد في 15 دولة ويوجد منها نحو 500 مسجد في أندونيسيا. وذكر أن من بين مشاريع الجمعية خلال شهر رمضان المقبل، تقديم كسوة العيد بقيمة 150 ألف درهم لأكثر من 5000 شخص من داخل الدولة، مشيرا إلى أهمية المشروع في إدخال الفرحة والبهجة على هذه الشرائح المجتمعية، لافتاً إلى أن الجمعية ستقوم قبل عيد الفطر بتوزيع 40 ألف فطرة «عينا» بقيمة 800 ألف درهم، حيث سيتم استقبال زكاة الفطر عيناً ونقدا، ولكن سيتم توزيعها عينا فقط، وهي عبارة عن كيس من الأرز، منوهاً بأن المشروع الخامس للجمعية هو تلقي زكوات المحسنين لتوزيعها على المستحقين. وأشار مسمار إلى أن الجمعية ساهمت في رفع المعاناة عن الأسر المتعففة عن طريق قسم المساعدات، من خلال توفير الإيجارات والمدارس والعلاج وفواتير الماء والكهرباء وشراء الأدوات المنزلية وتذاكر السفر. ولفت أمين سر جمعية دبي الخيرية، إلى أن مساندة المحسنين للجمعية يدعم بقوة ما تقوم به من جهود في أداء عملها وتقديم خدماتها للفقراء والمحتاجين، مقدماً الشكر والتقدير إلى هؤلاء المحسنين وإلى الشركات والمؤسسات الداعمة للجمعية وللحملة الرمضانية، خاصة مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي.
مشاركة :