دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد مدني، في تصريح لـ»الجزيرة» مجتمع رجال الأعمال في المملكة والغرفة التجارية بأن يكون هناك توجه أكبر نحو التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا بأن مثل هذه المؤتمرات تعد تسهيلات لتبادل التجاري. جاء ذلك على هامش فعاليات المعرض التجاري الخامس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. من جانب آخر، وحول تجارة العقاقير الطبية قال مدني: إن اللقاح الطبي الذي يرد إلى دول المنظمة الإسلامية لا يكفي الحاجة وليس بالكميات الكافية، مضيفا بأن المنظمة تسعى إلى أن تنشأ شركات متعددة الجنسيات في إطار جنسيات الدول الأعضاء الـ57 لكي يتم مطابقتها للمعايير المطلوبة. وكشف بأن المملكة تدعم هذا التعاون وهي الشريك الرئيس والأول بمقدار 14 % وهي الحصة الأكبر بين دول المنطمة.
مشاركة :