حذر دونالد ترمب الذي يأمل أن يفوز بالرئاسة الأمريكية أنه لا يتوقع أن تكون له علاقة طيبة مع ديفيد كاميرون.وكان رئيس الوزراء البريطاني قد رفض التراجع عن انتقاداته لمقترح ترمب بحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة ووصف ذلك التصريح بأنه يؤدي للانقسام وغبي وخاطئ فخلال مقابلة بثها برنامج صباح الخير يا بريطانيا الذي تبثه قناة آي تي في نفى ترمب الذي أصبح من المؤكد أنه هو مرشح الحزب الجمهوري لمنصب الرئاسة الأمريكية تلك التصريحات ولكنه قال: إنه يبدو أننا لن نكون معاً أنا وكاميرون في علاقة طيبة، وأضاف: آمل أن تكون علاقتي طيبة معه لكن يبدو أنه لا يرغب في مواجهة المشكلة القائمة بيننا. وكان ديفيد كاميرون قد أطلق تصريحاته ضد ترمب في ديسمبر في الوقت الذي كان فيه ترمب على رأس قائمة مرشحي الحزب الجمهوري ولكنه لم يكن المرشح المحتمل وفي مطلع هذا الشهر طلب متحدث باسم دونالد ترمب من كاميرون أن يتراجع عن تصريحاته ورفض وزير الخارجية البريطاني ولكنه أقرّ أن ترمب يستحق الاحترام لأنه أصبح المرشح المتوقع أن يؤكد ترشيحه الحزب الجمهوري. وفي رده على انتقادات كاميرون قال ترمب: أولاً أنا لست غبياً وثانياً أريد أن أوكد لكم أنني لا أدعو للانقسام لكنني موحد للحزب الجمهوري. وحذر ترمب المرشح الجمهوري صادق خان عمدة لندن بأنه سيتذكر ما قاله عنه وكان صادق خان قد رفض في الأسبوع الماضي عرض ترمب بأنه يستثنيه من حظر دخول المسلمين لأمريكا فقال ووصف وجهات نظر ترمب عن الإسلام بأنها جاهلة وقال ترمب إن ملحوظات عمدة لندن أغضبته.وقال: أنا لا أهتم به، وأضاف يقول: «هي تصريحات لا تصنع فرقاً بالنسبة لي، فلنر ما سيفعل ولنر إن كان رجلاً جيدا وقولوا له إنني سأتذكر هذه التصريحات إنها تصريحات رديئة للغاية»ً وكان خان قد حصل على إشادة على تصريحاته حين رفض عرض ترمب وقال: إن الأمر لا يتعلق به فحسب بل يتعلق بأصدقائي وكل شخص جاء من خلفية مشابهة لخلفيتي في أي مكان بالعالم». وقال ترمب ضمن المقابلة المذكورة: إن بريطانيا ستكون في أفضل حال خارج الإتحاد الأوروبي وقال: إن الهجرة إليها من أوروبا كانت كارثية ووصف الإتحاد الأوروبي بأنه غارق في البيروقراطية وأنه إتحاد صعب «. ,,ونفى واستبعد ترمب أن تصبح بريطانيا في ذيل القائمة كما يعتقد الرئيس الأمريكي باراك اوباما.وقال ترمب: إن بريطانيا ظلت حليفاً كبيراً لأمريكا ومعي ستتم معاملتها بطريقة ممتازة.
مشاركة :