على إيقاع من ضربات قلوب 21 مخرجًا ومخرجة، وفي حفلة دامت أكثر من الوقت المقدّر لها بأكثر من ربع ساعة فاز فيلم «أنا، دانيال بلايك» للمخرج البريطاني الفذ كن لوتش، بالسعفة الذهبية، أعلى جوائز مهرجان كان السينمائي، وأكثرها بقاء وأهمية. لوتش، الذي كان فاز قبل عشر سنوات بسعفة ذهبية أولى عن فيلمه «الريح التي عصفت بالشعير» فوجئ بالإعلان بعدما تداول الإعلام بالكثير من الاهتمام أفلاما أخرى نافسته. قبل الوصول إلى هذه الجائزة، انطلقت الجوائز التمهيدية الأولى وهي جائزة الفيلم القصير، التي فاز بها فيلم «شيفرة زمنية» للإسباني يوانخو غيمينز، وجائزة الكاميرا الذهبية التي تُـمنح إلى مخرج العمل الأول من بين كل ما يتم تقديمه على شاشة المهرجان. وقد فاز بها هذا العام فيلم «إلهي» للمخرجة الفرنسية ذات الأصل المغربي هدى بنيمينة التي قدّمت عملها اللافت هذا في تظاهرة «نصف شهر المخرجين».