توج برشلونة بالثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي بعد تغلبه على إشبيلية 0/2 بعد التمديد أمس الأول على ملعب "فيسنتي كالديرون" الخاص بأتلتيكو مدريد في المباراة النهائية لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، وواصل فرض هيمنته على كرة القدم الإسبانية. ويدين النادي الكاتالوني بإحرازه لقبه الـ 28 في المسابقة (رقم قياسي) وبتكريس هيمنته المحلية بعد أن حسم لقب الدوري أيضا، إلى ظهيرة جوردي ألبا، والبرازيلي نيمار اللذين سجلا الهدفين في المباراة التي أكملها فريقهما بعشرة لاعبين بعد طرد الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، وإشبيلية بتسعة لاعبين بعد طرد الأرجنتيني الأخر إيفر بانيجا، والبرتغالي دانييل كاريسو. وحرم ألبا ونيمار إشبيلية من لقبه الثاني هذا الموسم بعد أن توج بطلا للدوري الأوروبي "يوروبا ليج" للموسم الثالث على التوالي، والأول في مسابقة الكأس منذ 2010 (أحرزه خمس مرات). وبرشلونة هو الفريق الوحيد الذي يحرز الثنائية المحلية مرتين على التوالي وقد حقق ذلك مرتين لأنه توج باللقب والدوري عامي 1951، و1952 أيضا. ومن المؤكد أن فريق المدرب لويس إنريكي كان يمني النفس بإحراز الثلاثية مجددا لكن النادي الكتالوني تنازل عن لقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا الذي سيكون لقبه إسبانيا كون المباراة النهائية التي تقام السبت المقبل تجمع قطبي مدريد ريال وأتلتيكو الذي كان خلف خروج "بلاوجرانا" من الدور ربع النهائي. وبهذا الفوز عزز برشلونة رقمه القياسي كأكثر الفرق تتويجا بالبطولة برصيد 28 لقبا بفارق خمسة ألقاب عن أقرب ملاحقيه أتلتيك بلباو المتوج بـ23 لقبا، فيما فشل إشبيلية في تحقيق لقبه السادس في البطولة ليتوقف عند خمسة ألقاب فقط كان آخرها في عام 2010. وكان برشلونة قد حسم لقب الدوري الإسباني بفوزه على ملعب غرناطة بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع لويس سواريز. يذكر أن هذا الفوز هو الثالث لبرشلونة على إشبيلية هذا الموسم بعدما تغلب عليه 4/5 في كأس السوبر الأوروبي مطلع العام الجاري وفوزه 2/1 في الدوري الإسباني في شباط (فبراير) الماضي، مقابل خسارة وحيدة أمام الفريق الأندلسي 2/1 في الدوري الإسباني في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.